كشف أحمد حسن مكي، لاعب أهلي طرابلس الليبي، عن تلقيه عرضاً من نادي كونيا سبورت التركي للانتقال إليه فى الموسم المقبل. وأكد، فى حوار أجرته معه «المصرى اليوم» عبر الهاتف، أنه لن يموت إذا فشلت مفاوضاته مع الأهلي أو الزمالك. ورفض مقارنته بخالد قمر لاعب اتحاد الشرطة. وأكد أنه حقق البطولات وانضم للمنتخب الوطني من خلال حرس الحدود وليس أحد القطبين. وشدد مكي، على أن قرار انتقاله لأحد القطبين ليس فى يده. وأكد أن أحمد ماهر، رئيس قطاع الناشئين السابق في الأهلي، طرده عندما كان فى مرحلة الناشئين، وأنه فكر فى الاعتزال بعدها لولا تدخل سيد الطباخ، رئيس قطاع الناشئين فى حرس الحدود الذى تنبأ له بمستقبل كبير. وكشف مكي عن أسرار مفاوضاته مع الأهلى والزمالك فى هذا الحوار.
■ بداية.. هل ستنتقل للأهلى أم الزمالك؟
- لم أتخذ القرار النهائى، فالأهلي والزمالك دخلا فى الصراع على ضمى، والقرار النهائى فى يد مسؤولى حرس الحدود، ولا أستطيع أن أحدد فى الوقت الحالي النادي الذى سألعب له.
■ أيهما تفضل؟
- القرار ليس فى يدى، فالناديان سواء بالنسبة لي، فالأهلى ناد كبير ويمتلك شعبية كبيرة في مصر والشرق الأوسط، وكذلك الزمالك، الأهلي بدأ المفاوضات معى ثم توقفت ثم عادت مؤخراً، والزمالك لديه رغبه أكيدة فى التعاقد معى لكننى سألعب للنادي الذى يتمكن من إنهاء المفاوضات مع مسؤولى الحرس.
■ لكن الأهلى صرف النظر عن التعاقد معك!!
-لم يبلغنى أحد بما تقوله، كما أننى تلقيت اتصالاً من أحد المسؤولين عن التعاقدات فى الأهلى يوم الجمعة الماضي، وأكد لى رغبتهم فى التعاقد معي، ولكن فى النهاية لا أعرف إذا كانت المفاوضات ستنتهى أم لا.
■ أحد المسؤولين فى الأهلى أكد أن طريقة أدائك لا تناسب الفريق فى الموسم المقبل!
- سمعت أن فتحى مبروك المديرالفنى أوصى بعدم التعاقد معي، لكننى أؤكد لك أنه ليس له علاقة بالصفقات الجديدة، لأنه لن يستمر مع الفريق، ومن ثم فلن يحصلوا على رأيه، كما أريد أن أسألك: ألم يكن لديهم رؤية قبل أن يتفاوضوا معي فى البداية أننى لن أفيد الفريق؟!
■ البعض يرى أن خالد قمر مهاجم اتحاد الشرطة ولاعب المنتخب الوطنى أفضل منك!
- مع احترامى لخالد قمر، فلا توجد مقارنة بيننا، فقد أحرزت البطولات وانضممت للمنتخب الوطنى من خلال نادى حرس الحدود، كما أن الأهلى والزمالك هما اللذان يسعيان لضمى، وهو ما يؤكد أنهما فى حاجة إلى جهودى، وهذا شرف كبير لى، ومن ثم فلا يجوز مقارنتى بأحد.
■ ماذا لو فشلت مفاوضات انتقالك لأحد القطبين؟
- لن أموت.. فأنا لست لاعباً من الشارع، وألعب لأحد الأندية الكبرى فى ليبيا، كما أننى تلقيت عرضاً من كونيا سبورت التركي للاحتراف بين صفوفه فى الموسم المقبل، الأمر لا يشغلنى كما يعتقد البعض لأننى أؤمن أن كل شىء نصيب، فمفاوضاتى مع الأهلى بدأت منذ ثلاث سنوات ولم تنته حتى الآن، ولا أعرف المستقبل، لكننى أسير فى طريقى وأسعى لتحقيق أحلامى والعودة للمنتخب مرة أخرى.
■ لماذا لم تنضم للمنتخب فى مباراتى تشيلى وجامايكا؟
■ لا أعرف.. ويُسأل فى ذلك شوقى غريب المدير الفني، لكننى تحت أمر المنتخب إذا كان فى حاجة لى.
■ ماهو الفارق بين الدورى الليبي والمصري؟
- لا توجد فوارق كبيرة، لكن المنافسة فى ليبيا أقوى، فهناك 6 أندية تتنافس على اللقب بعكس الدورى المصرى الذى يتنافس عليه الأهلى والزمالك فقط باستثناء الموسم الحالى لوجود دورى المجموعتين.
■ ما هو الموقف الذى تعرضت له خلال مشوارك، ولم تنسَه؟
- لن أنسى موقف أحمد ماهر، رئيس قطاع الناشئين السابق في الأهلي، عندما طردني ومعى شريف حازم لاعب بتروجت، وطلب ألا ندخل النادى مرة أخرى لمجرد أنه لم يتم اختيارنا فى مرحلة الناشئين، وفكرت وقتها فى الاعتزال وعدم ممارسة الكرة مرة أخرى، لولا تدخل سيد الطباخ رئيس قطاع الناشئين فى حرس الحدود الذى احتضننى وأكد لى أننى سأكون أحد اللاعبين المميزين فى المستقبل.