شارك العشرات من أهالي الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، الإثنين، في وقفة احتجاجية تضامنا مع أبنائهم المضربين عن الطعام.
وحمَل أهالي الأسرى، خلال وقفتهم التي ينظمونها بشكل أسبوعي، أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مدينة غزة، صورا لذويهم، وهتفوا بشعارات تطالب المنظمات الحقوقية، والمجتمع الدولي، بالعمل على إطلاق سراح الأسرى المضربين عن الطعام.
وقالت والدة الأسير رامي عنبر، «إن المؤسسات الدولية لا تقوم بدورها تجاه معاناة الأسرى المضربين عن الطعام في السجون الإسرائيلية».
وطالبت «عنبر» منظمة الصليب الأحمر بالتدخل والعمل على «إطلاق سراح الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام».
بدورها طالبت والدة الأسير محمد البسيوني المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل، للإفراج عن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وناشدت الصليب الأحمر، بأن يتخذ مواقف جدية تجاه «معاناة الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وأن يمارس كل الضغوط على إسرائيل لإجبارها على الإفراج عنهم».
ويضرب نحو 170 أسيرا فلسطينيا إداريا عن الطعام، منذ 39 يوما، مطالبين بإلغاء قانون الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري هو قرار اعتقال بدون محاكمة، لمدة تتراوح ما بين شهر وستة أشهر، ويتم تجديده بشكل متواصل لبعض الأسرى، وتتذرع إسرائيل بوجود ملفات «سرية أمنية» بحق المعتقل الذي تعاقبه بالسجن الإداري.
ويقبع في السجون الإسرائيلية حوالي 5 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 500 أسير من غزة، وفق إحصائيات حديثة لوزارة الأسرى التابعة للحكومة المقالة بالقطاع.