ضبطت مديرية مكافحة المخدرات الأردنية أول وأكبر كمية من مادة الكوكايين المخدرة بتاريخ البلاد، وصنفت أيضا بالكمية الأكبر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقال مدير مكافحة المخدرات، العقيد سامي الهميسات، خلال مؤتمر صحفي، الأحد، حول الكميات المضبوطة بالقول: «هذه أول كمية يتم ضبطها لدينا وهى أكبر كمية مسجلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا جاءت من كولومبيا وهى لم تكن للاستخدام في الأردن، بل لتهريبها إلى دول مجاورة مصر وإسرائيل ولبنان»- حسبما أفادت وسائل إعلام أردنية.
وقال المسؤول الأمني إن عدد متعاطي الكوكايين في الأدن لا يتعدى معدله 15- 20 شخصا، وإن تلك الكميات كانت متجهة إلى «إسرائيل ومصر ولبنان» ودول مجاورة أخرى- حسب قوله.
وبين «الهميسات» أن الأجهزة الأمنية تابعت خط سير كميات الكوكايين على مدار 4 أشهر منذ تواجدها على الأراضي الكولومبية موزعة على ثلاث حاويات، ومرورا بميناء بنما، ومن ثم إلى إسبانيا، ومن ثم إلى المغرب وحتى ميناء جدة في السعودية، حيث وصلت ميناء العقبة جنوب البلاد.
واعتبر «الهميسات» أنه بالرغم من تزايد قضايا المخدرات، إلا أن الأردن لايزال مصنفا بحسب المعايير الدولية على أنه «بلد عبور» للمخدرات.