أعلن وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، أنه من المنتظر عقد لقاء جديد لمجموعة أصدقاء سوريا لإجراء مشاورات حول الوضع هناك، وذلك بعد الانتخابات الرئاسية السورية المثيرة للجدل والمزمع إجراؤها الثلاثاء.
وخلال زيارته الحالية لقطر قال «شتاينماير»، الأحد، في العاصمة القطرية الدوحة، إن المجتمع الدولي «سيضطر لمعايشة» هذه الانتخابات، لكن في الوقت نفسه يجب بذل محاولة من جديد لبحث فرصة التوصل لحل سياسي للصراع، ولم يحدد «شتاينماير» موعدًا للاجتماع الجديد لدول المجموعة.
وحول الجهود المبذولة في الوقت الراهن للبحث عن شخصية تخلف الدبلوماسي الجزائري، الأخضر الإبراهيمي، الذي استقال من منصب المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية لسوريا، قال: «هذا الأمر لن يكون سهلاً».
وأكد الوزير الألماني أن أهم الواجبات المنوطة بالمجتمع الدولي حاليًا تتمثل في مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية لنحو 9 ملايين سوري شردتهم الحرب الأهلية سواء داخل سوريا أو في الدول المجاورة.