اقتحم عشرات المستوطنين وعناصر المخابرات الإسرائيلية، بقيادة الحاخام المتطرف يهودا جليك، المسجد الأقصى، الأحد، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة.
وقال أحد موظفي أوقاف القدس، الذي طلب عدم ذكر اسمه، إن «أكثر من 60 عنصرًا من المخابرات الإسرائيلية، ونحو 32 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى بقيادة الحاخام الإسرائيلي، يهودا جليك». وأضاف الموظف أن «عملية الاقتحام جاءت تحت حراسة من الجيش الإسرائيلي والشرطة، وقوبلت بتكبيرات المرابطين وطلبة مصاطب العلم».
المرابطون في الأقصى هم فلسطينيون يلتزمون بالبقاء في المسجد وعدم مغادرته، خوفًا من عمليات اقتحام من جانب المستوطنين. ومصطلح «مصاطب العلم» يطلق على حلقات تعقد بشكل مستمر في ساحات المسجد الأقصى، بهدف تدارس العلوم الشرعية، إضافة إلى الحفاظ على تواجد فلسطيني دائم داخل المسجد للتصدي لمحاولات الاقتحام الإسرائيلية المتكررة.
ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات شبه يومية، يقوم بها مستوطنون تحت حراسة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيليين، لتنظيم جولات استرشادية حول الهيكل المزعوم، الأمر الذي يثير حفيظة الفلسطينيين، ويسفر أحياناً عن اندلاع مواجهات بين الطرفين.