نائب رئيس الوزراء التركي، أمرالله إيشلر، انتخابات الرئاسة المصرية، ووصفها بأنها «كوميديا»، معربًا عن تشاؤمه إزاء مستقبل مصر.
وقال «إيشلر» إن الانتخابات الرئاسية التي جرت في مصر كانت من الناحية الديمقراطية عبارة عن «كوميديا»، مستدلًا على ذلك بالتصريحات الخاصة بمعدل نسبة المشاركة الشعبية في تلك الانتخابات.
وأضاف: «التصريحات الخاصة بشأن نسبة المشاركة في الانتخابات المصرية جاءت متباينة، وبالرغم من ذلك، فإن تلك التصريحات أجمعت على أن نسبة المشاركة كانت دون الـ50% من الناخبين المصريين».
وتابع: «إن مصر شهدت مجموعة من أعمال التلاعب بعد سقوط الرئيس المخلوع حسني مبارك، مستطردًا أن «محمد مرسي الذي جاء إلى السلطة في انتخابات ديمقراطية، تم استبعاده عن السلطة قبل أن يكمل عامه الأول، من خلال انقلاب عسكري، حمل لمصر الآلام، وقتل المتظاهرين المناوئين له، وسالت الدماء، وإن النقطة التي وصلت فيها الأوضاع في البلاد لا تبشر بخير»، معرباً عن تمنياته لمصر بأن تجتاز ما تواجهه من محن في الفترات المقبلة.
جاء ذلك في تصريح صحفي له، خلال زيارته إلى الجبل الأسود (مونتينيجرو)، مشيراً إلى أنه من الطبيعي إجراء بعض برامج الاحتفال بالذكرى السنوية لأحداث غزي بارك، ضمن الأعراف الديمقراطية والقوانين المرعية، لافتاً إلى أن طيلة العام الماضي دأب البعض على حشد الشارع التركي وترويعه.