أصبح المعارض البارز بيتر موثاريكا رئيسا لدولة «مالاوي» بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية بـ36.4% من أصوات الناخبين، وفقا لما أعلنته وسائل الإعلام المحلية.
وتغلب «موثاريكا»، الذي سبق له تولي حقيبة الخارجية، على مرشح حزب «المؤتمر» لازارو شاكويرا الذي حصل بدوره على 27.8%، فيما حلت الرئيسة المنتهية ولايتها جويس باندا في المركز الثالث بـ20.2%.
من جانبها، أدانت «باندا» حدوث عمليات تزوير للأصوات في الانتخابات الرئاسية التي أجريت بالبلاد في 20 من الشهر الحالي.
وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات النتائج النهائية أمس الجمعة بعد ضغط من المحكمة العليا، رغم أنها كانت قد طلبت مهلة شهرًا إضافيًا لإعادة فرز الأصوات مرة أخرى.
وجاء الإعلان الرسمي عن النتائج في مركز تالي الوطني بمدينة بلانتير، بعد محاولة من «باندا» إلغاء الانتخابات والدعوة إلى انتخابات جديدة، على خلفية ما وصفته بـ«خروقات خطيرة» في الانتخابات.
وقالت «باندا»، التي تتولى الحكم منذ 2012 في تصريح إذاعي، السبت الماضي، إن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبلدية «لاغية وكأنها لم تكن»، مشيرة إلى عزمها إجراء انتخابات جديدة في مالاوي.
وتتبنى مالاوي في انتخاب رئيسها نظام الفوز للأكثر أصواتاً، حيث يُعلن مرشح الحزب الذي يجمع أكبر عدد من الأصوات رئيسا للبلاد، وبموجب هذا النظام، أيضا، يصبح أي حزب يأتي في المرتبة الثانية، حزب المعارضة الرئيسي في البرلمان.