كشفت تحقيقات نيابة جنوب الجيزة، السبت، مع 15 من أعضاء جماعة الإخوان تم ضبطهم في اشتباكات الهرم والطالبية و6 أكتوبر والصف والحوامدية التي أسفرت عن إصابة شرطيين بطلقات خرطوش أن أعضاء جماعة «الإخوان» حرضوا الأهالي على الخروج في مسيرات رافضة للانتخابات.
وأضافت التحقيقات أن الأهالي اعترضوا مسيرات الإخوان، فوقعت اشتباكات فأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، ما أدى إلى حدوث حالة من الكر والفر بين قوات الأمن وأعضاء جماعة «الإخوان».
ووجهت النيابة بإشراف المستشار ياسر التلاوي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب الجيزة، للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية الغرض منها تعطيل مؤسسات الدولة ومنعها من ممارسة أعمالها، وإحراز أسلحة نارية ومفرقعات، والبلطجة وإثارة الشغب، والتظاهر دون تصريح، علاوة على قطع الطريق العام أمام حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.
وأكدت التحقيقات أن عناصر جماعة «الإخوان» استجابوا لدعوات «التحالف الوطني لدعم الشرعية» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، لتنظيم مظاهرات تحت شعار «تقدموا ننتصر»، وخرجوا في مناطق متفرقة بجنوب الجيزة، ورددوا شعارات رافضة للانتخابات الرئاسية، وفرقت قوات الأمن مسيراتهم التي قطعت الطرق أمام حركة سير المواصلات، وأطلقوا الأعيرة النارية والخرطوش والمولوتوف تجاه الأهالي وقوات الشرطة.
وأشارت التحقيقات إلى أن قرية العطف التابعة لمركز شرطة العياط شهدت أعمال عنف وشغب وقطع الطرق من قبل أعضاء جماعة «الإخوان»، وتم ضبط سيارة نصف نقل بالصف في الجيزة تحمل 6 مكبرات صوت وألعاب النارية وشماريخ، فأمرت النيابة بالتحفظ عليها والبحث والتحري عن مالكها.
وتبين تحريض مثيري الشغب المواطنين على الانضمام إلى مسيراتهم من أمام مسجد الليثي، لكن اعترضها أهالي المنطقة، ورشقوها بالحجارة وحدثت اشتباكات فأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، مما أدى إلى حدوث حالة من الكر والفر بين قوات الأمن وأعضاء جماعة «الإخوان».