أصيب 10 أشخاص بينهم 2 من رجال الشرطة في اشتباكات بمنطقة عزبة النخل، دلت التحريات على أن جماعة الإخوان خرجت في مسيرة للتنديد ضد الشرطة والجيش ومؤشرات الانتخابات الرئاسية، وأن الأهالي تصدوا لهم في محاولة لمنعهم، إلا أن أنصار الإخوان أطلقوا أعيرة خرطوش وشماريخ تجاههم وحطموا واجهات بعض المحال التجارية، نتج عنه إصابة 8 من الأهالي بينهم حالة حرجة ترقد في العناية المركزة، و2 من رجال الشرطة، وألقت القوات القبض على 5 من مثيري الشغب.
وأخطر اللواء علي الدمرداش، مدير أمن القاهرة، الذي أمر بتدعيم قوات قسم المرج بقوات إضافية عبارة عن تشكيلات من الأمن المركزي والعمليات الخاصة، للسيطرة على الاشتباكات، وتم التعامل مع المسيرة بإطلاق الغاز المسيل للدموع وتفريقهم في الشوارع الجانبية، وضبط 5 من المتهمين.
انتقل فريق من النيابة العامة لمعاينة المحال التجارية التي تم تحطيم واجهاتها وحصر التلفيات بعدها، وانتقل إلى مستشفى المطرية لسماع أقوال المصابين حول الواقعة والتعرف على الجناة.
تحرر محضر وباشرت الجهات المختصة التحقيق.