وقعت مشادات كلامية بين متظاهري «الإخوان» الذين انطلقوا في مسيرة، عقب صلاة الجمعة، من أمام مسجد «الصحابة» بمنطقة عرب المعادي، وعدد من الأهالي الذين طالبوهم بالاعتراف بنتيجة الانتخابات، والعمل لبناء الوطن، وهو ما رفضه أنصار الرئيس المعزول الذين أصروا على استكمال فعالياتهم.
وأكد المتظاهرون أنهم لن يتوقفوا عن التظاهر ولن يعترفوا بنتيجة الانتخابات الرئاسية، معتبرين فوز المشير عبدالفتاح السيسي بانتخابات الرئاسة «دليل على أن ماحدث هو انقلاب عسكري».
في سياق مواز، انشرت قوات الأمن في ميداني «العرب» و«سوارس»، لفرض السيطرة على المنطقة ومنع أي تواجد لمظاهرات «الإخوان».