إسرائيل تفرض قيوداً على دخول المصلين إلى «الأقصى»

كتب: أ.ف.ب الجمعة 30-05-2014 15:42

شددت الشرطة الإسرائيلية، الجمعة، القيود على دخول المسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة، بحيث منعت دخول الرجال تحت سن الخامسة والأربعين من سكان القدس الشرقية وإسرائيل، ولا يسمح أساسا لفلسطينيي الضفة الغربية بالوصول إلى القدس المحتلة إلا بتصاريح خاصة.

وقالت الناطقة باسم الشرطة الإسرائيلية، لوبا السمري: «بعد ورود معلومات مفادها نية شبان مسلمين الإخلال بالنظام في الحرم القدسي الشريف بعد صلاة الجمعة، قررت قيادة الشرطة فرض قيود على دخول المصلين المسلمين للحرم».

وأوضحت أنه «سيسمح فقط للرجال حملة الهوية الزرقاء (فلسطينيو القدس الشرقية وعرب إسرائيل) من عمر( 45 عاما) وما فوق بالدخول للصلاة، بينما لن يتم فرض أي قيود عمرية على دخول النساء».

وفرضت القيود بعد إعلان جهاز «الشاباك» أو المخابرات الداخلية ومكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان مساء الخميس أن «حركة حماس تقوم بتوجيه طلاب مصاطب العلم في الحرم الشريف، حيث يتواجد شباب ليل نهار تحت ستار الدراسة والتعليم، بينما تكون مهمتهم الحقيقية هي التواجد الدائم هناك بهدف منع اليهود من دخول الحرم، وذلك بتمويل من حركة حماس التي تستخدم الحركة الإسلامية في إسرائيل لتنفيذ مشاريعها». وقال البيان إن «حماس تقوم بدفع راتب شهري ثابت لهؤلاء الشباب للتواجد هناك».

وينبه طلاب مصاطب العلم إلى دخول الزوار اليهود المتطرفين والمستوطنين إلى الحرم بهتافات «الله أكبر». ويدخل اليهود عبر باب المغاربة الذي تسيطر عليه الشرطة الإسرائيلية لممارسة شعائر دينية والإجهار بأنهم ينوون بناء الهيكل مكان الحرم، مستغلين سماح الشرطة للسياح الأجانب بدخول الأقصى للزيارة.