نظّم أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي مظاهرات صباحية بعدة مدن تنوعّت بين سلاسل بشرية ومسيرات.
تأتي الاحتجاجات استجابة لدعوة التحالف المؤيد لمرسي إلى التظاهر تحت عنوان: «تقدموا ننتصر»، رفضًا لنتائج الانتخابات الرئاسية غير الرسمية التي أظهرت اكتساحًا كبيرًا للمرشح عبدالفتاح السيسي.
ففي محافظة المنيا، خرجت عدة مسيرات صباحية في كل من مدينتي سمالوط وديرمواس، بالإضافة إلى قرية دلجا، نددوا خلالها بنتائج الانتخابات الرئاسية.
وفي بني سويف، خرجت مسيرة رافضة الانتخابات الرئاسية، جابت شوارع جانبية، رافعة صورًا لمرسي وأعلام مصر وشارات رابعة، ومرددة هتافات مناهضة للجيش والشرطة والانتخابات.
وقال المتظاهرون إن «نتائج الانتخابات بداية انهيار الانقلاب العسكري»، موجهين الشكر للشباب الذين عزفوا عن المشاركة فى الانتخابات.
وفي محافظة السويس، نظّم مؤيدون لمرسي مسيرات وسلاسل بشرية، رفضًا لنتائج الانتخابات الرئاسية، مؤكدين أنها «انتخابات غير شرعية وباطلة»، كما شهدت الإسماعيلية مسيرة على طريق «الإسماعيلية- فايد» الزراعي لرفض انتخابات الرئاسة.
وفي الإسكندرية، نظّم مؤيدون لمرسي مسيرة صباحية بمدينة برج العرب ضمن الفعاليات التى دعا إليها التحالف المؤيد لمرسي للتظاهر تحت عنوان: «تقدموا ننتصر»، فيما قال اللواء الشافعى حسن، مدير أمن الفيوم، إنه تم رفع حالة الطوارئ، الجمعة، بالمديرية وجميع المنشآت الشرطية بالمحافظة لمواجهة تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين.
وشكك التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي في نسبة المشاركة التي أعلنتها السلطات والتي بلغت 47%، معتبرا أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لم تتعد 10%، كما تحدثت حملة المرشح صباحي عن وجود «انتهاكات وتجاوزات»، فيما قالت الحكومة المصرية على لسان رئيسها إبراهيم محلب إن «الانتخابات سارت بشكل نموذجي».