قالت مصادر داخل «التحالف الوطني لدعم الشرعية» إن أعضاء التحالف وجماعة الإخوان المسلمين المحبوسين سيبدأون، السبت، «موجة ثانية» من الإضراب عن الطعام، احتجاجًا على نتائج انتخابات رئاسة الجمهورية.
وقالت «اللجنة العليا لانتفاضة السجون»، في بيان أصدرته الخميس، إن السجناء سيبدأون اعتصامًا داخل الزنازين، ويمتنعون عن الخروج للتريض أو الزيارات أو المثول أمام جهات التحقيق، في إطار تصعيد الاحتجاج للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم.
وأكدت اللجنة أن المعتقلين «يمثلون رقمًا صعبًا في معادلة الصراع بين الانقلاب والثورة، وأن الثوار القابعين خلف القضبان، سيبدأون موجتهم الثانية من انتفاضة السجون بدءًا من 30 مايو الحالي ولمدة أسبوع».
وأشارت إلى أن «الموجة الثانية للإضراب تأتي احتجاجًا على الاعتقالات العشوائية في الشوارع وتلفيق الاتهامات للأبرياء، والتعذيب الممنهج في مقار الاحتجاز الرسمية وغير الرسمية لإجبار الأبرياء على الاعتراف أمام جهات التحقيق».
ودعا التحالف أنصاره لتمديد «الموجة الثورية»، مشددًا على ضرورة «استمرار الانتفاضة في كل مكان، خاصة الميادين بقيادة الشباب، بالتوازى مع انتفاضة السجون الثانية، التي تم الإعلان عنها»، داعيًا الجميع في ذات الوقت إلى «استكمال حلم الثورة في أسبوع ثوري هادر وحراك سلمي متتابع تحت شعار (تقدموا.. ننتصر)».