أكد الجيش التايلاندي، الخميس، أن «الانقلاب كان ضروريا لتجنيب البلاد الانزلاق إلى حرب أهلية وأن الجيش حريص على إجراء انتخابات حرة ونزيهة»، مضيفا أن المجلس العسكري «ليس لديه أي نية للتمسك بالسلطة».
وقال نائب رئيس أركان الجيش، الجنرال تشاتشالرم تشالرمسوخ، في مؤتمر صحفي لوسائل الإعلام الأجنبية فقط، إن «بانكوك كان يمكن أن تتحول إلى سوريا أو ليبيا أو العراق.. وهذا أمر لم تكن إدارة الأمن الداخلي لتسمح به، وأعتقد كذلك أن أغلب التايلانديين لا يريدون حدوث ذلك أيضا».
وأعلن المجلس العسكرى أنه «ليس لديه أي نية للتمسك بالسلطة»، إلا أنه في الوقت ذاته لا يمتلك إطارا زمنيا واضحا يحدد بموجبه الموعد المناسب لإجراء الانتخابات.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية، سيك واناميثي، في المؤتمر الصحفي، إن الجيش سيعمل على إجراء انتخابات في وقت قريب.
وتابع «واناميثي»: «يعتزم المجلس تهيئة الظروف الملائمة للمصالحة الوطنية والمضي قدما في عملية الإصلاح من أجل وضع تايلاند على مسار إجراء انتخابات حرة نزيهة».
ونقلت شبكة «إيه.بى.سى» الأمريكية عن «تشاتشالرم» قوله «إنه سيتم بالطبع إجراء انتخابات، إلا أن ذلك سيتطلب بعض الوقت، ومن الصعب تحديد المدة الزمنية التى سيستغرقها ذلك».
وشدد على أن الجيش ليس لديه أى طموح أو رغبة في التمسك بالسلطة، لأن لديه بالفعل الكثير من المسؤوليات، محذرا من أن استمرار المظاهرات إلى اليوم يكشف عن وجود جهات ترغب في إحداث اضطرابات بالبلاد، مما يجعل من المستحيل إجراء انتخابات في الوقت الراهن.
ولم يوضح «سيك» أو «تشاتشالرم» نوع الظروف المطلوبة لإجراء الانتخابات.