قرر مجلس إدارة جائزة الصحافة العربية، استحداث فئة جديدة تضاف إلى الفئات الثلاثة عشرة الحالية للجائزة وهي فئة «الصحافة الذكية»، والتي تُعد الأولى من نوعها على مستوى العالم العربي، وذلك بناءً على التوصية المُقدمة إلى المجلس من قِبَل الأمانة العامة للجائزة والممثلة في «نادي دبي للصحافة».
وأوضحت الأمانة العامة أن الجائزة تمنح لأفضل استخدام صحفي للتقنيات الذكية الجديدة التي توفرها التكنولوجيا بهدف «إيصال محتوى لطيف لعدد أوسع من المتلقين، خاصة من جيل الشباب الذي يشكل النسبة الأكبر من جمهور الإعلام الجديد».
وأكد ضياء رشوان، نائب رئيس مجلس إدارة الجائزة العربية، الدور المهم الذي تقوم به الجائزة في تحفيز الإبداع المهني خصوصاً بين الشباب، وإلقاء الضوء على الإنتاج المتميز ضمن الفنون الصحفية المختلفة، منوهاً بالجهد المخلص المبذول من قبل جميع أعضاء مجلس الإدارة وأثره الطيب في تعزيز مسيرة الجائزة، وترسيخ مكانتها وتفعيل الأهداف التي تأسست من أجلها في العام 1999م، معرباً عن خالص أمنياته للجائزة وأعضاء مجلس إدارتها وأمانتها العامة بمزيد من الرقي والتقدم والنجاح.
وتقتصر المنافسة على الجائزة الجديدة في إطارها على الصحفيين والمؤسسات الصحفية العربية الأكثر نجاحاً في مواكبة عصر «الصحافة الذكية» وآلياتها الحديثة.
ويحكم جائزة «الصحافة الذكية»، مجموعة من معايير التقييم والمفاضلة، منها الترتيب العالمي للصفحة على الإنترنت، وعدد المشتركين، ومنها ما هو خاص بالتواصل مع الشبكات الاجتماعية، كعدد التفضيلات لصفحة «فيس بوك»، وعدد متابعي حساب تويتر، والمسجلين على قناة «يوتيوب»، إلى جانب المعايير الخاصة باستخدام الكمبيوتر والهواتف الذكية مثل: «عدد مرات تحميل التطبيق»، وجودة البرنامج من حيث تقديم المحتوى، وسهولة الاستخدام.