قال مسؤول أمني يمني، الخميس، إن وزارة الداخلية في بلاده في حالة تأهب لتعقب عناصر تنظيم القاعدة الفارين بثلاث محافظات جنوبي البلاد.
ونقل «موقع 26 سبتمبر»، التابع لوزارة الدفاع اليمنية، عن وكيل وزارة الداخلية اليمنية لقطاع الأمن والشرطة، اللواء عبدالرحمن حنش، قوله إن الوزارة بكل أجهزتها الأمنية المختلفة في حالة تأهب دائم، لتعقب الفارين التابعين لتنظيم القاعدة من محافظات أبين وشبوة وحضرموت.
وأوضح «حنش» أن الأجهزة الأمنية استكملت التحقيقات الخاصة في قضية الهجوم الإرهابي على السجن المركزي بصنعاء في فبراير الماضي، وأنها أحالت القضية إلى النيابة العامة.
وقال «حنش» إن «الأيام المقبلة ستشهد نتائج تنفيذ بعض العمليات الأمنية الخاصة بضبط وكشف أوكار خلايا إرهابية في عدد من المناطق التي لجأ إليها الإرهابيون بعد تلقيهم ضربات موجعة في معاقلهم السابقة» - في إشارة إلى معاقلهم بمحافظتي أبين وشبوة.
وأضاف وكيل الداخلية اليمنية أنه «بعد الانتصارات الساحقة على عناصر الشر والإرهاب تمت إعادة الاعتبار للجيش والأمن، واستعادت الدولة هيبتها».
واعتبر أن ذلك رسالة للداخل والخارج بأن الجيش والأمن والشعب اليمني يد واحدة ضد الإرهاب وكل ما يعكر أمن واستقرار المجتمع.
تخوض قوات الجيش والأمن اليمني ومسلحون موالون منذ أواخر أبريل الماضي معارك ضد تنظيم القاعدة في محافظتي أبين وشبوة، جنوبي اليمن، خلفت عشرات القتلى والجرحى من الطرفين، بالإضافة إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين.