أعلن شوقى غريب، المدير الفنى للمنتخب الوطنى الأول، حالة الطواريء قبل ساعات من المواجهة الودية المرتقبة أمام تشيلي المقررة الجمعة، وينتظر أن يستقر الجهاز الفنى على التشكيل الأساسي الذى سيخوض به المباراة عقب انتهاء المران المسائي المقرر «الخميس» على أحد الملاعب المجاورة لمقر إقامة البعثة فى العاصمة التشيلية سانتياغو.
وشدد المدير الفنى على اللاعبين عقب وصول البعثة إلى سانتياغو على ضرورة التركيز والتعاون داخل الملعب من أجل تقديم عرض قوى أمام المنافس الذى يستعد لنهائيات كأس العالم بالبرازيل وذكرهم بالعرض الجيد الذى قدمه الفراعنة أمام البوسنة والهرسك واستقر غريب على تطبيق سياسة الدور بين الحارسين شريف إكرامى حارس الأهلى وعصام الحضري حارس دجلة.
كان غريب، قد رفض طلب الحضري، منحه الفرصة خلال الوديتين أمام تشيلى وجاميكا، خاصة أن إكرامي سوف يغادر المعسكر عقب انتهاء ودية تشيلى مع لاعبى الأهلى والزمالك لارتباطهم بمباريات فى البطولات الأفريقية، وتمسك غريب بسياسة الدور كما فعل خلال ودية البوسنة الأخيرة، والتى أشرك خلالها الحارسين بواقع شوط لكل حارس. ومنذ وصول المنتخب إلى تشيلي فرض غريب السرية على الخطة التى ينوى تطبيقها فى المباراة لرغبته فى تجهيز مفاجأة للمنافس، خاصة أنه يولى المباراة أهمية كبيرة ويتعامل معها على أنها مباراة رسمية.
يأتى هذا فى الوقت الذى يكثف فيه الدكتور طارق سليمان، طبيب المنتخب من جهوده للتغلب على مشكلة الساعة البيولوجية نظراً لفارق التوقيت بين مصر وتشيلى والذى يصل إلى 6 ساعات وذلك من خلال إعطاء اللاعبين بعض الأدوية التى تساعدهم على حل المشكلة ويشرف الطبيب على الوجبات التى يتم تجهيزها للاعبين داخل الفندق لضمان اشتمالها على العناصر الغذائية التى يحتاجها اللاعبون، خصوصاً التى تشتمل على السعرات الحرارية اللازمة.
من جهة أخرى، يلتقى المنتخب الأوليمبى بقيادة حسام البدري، المدير الفنى، مع فريق «الأسيوطى» أحد أندية القسم الثانى والصاعد إلى دورة الترقى عند الخامسة مساء «الخميس» على الملعب الفرعى لاستاد الدفاع الجوى بالتجمع الخامس فى أولى تجارب المنتخب الودية خلال معسكره المقام حالياً بعد إلغاء رحلة المغرب وقرر البدرى فرض السرية على المباراة رافضاً تصويرها لرغبته فى معرفة المستويات الفنية للاعبين الذين اختارهم مؤخراً قبل الاستقرار على القوام الأساسى المقرر أن يخوض المباريات الرسمية خلال الفترة المقبلة.
وكان البدرى قد كثف الجرعات التدريبة للاعبين خلال الأيام الماضية للوصول بهم إلى أعلى معدلات فنية وبدنية، خاصة أن معظمهم لا يشارك بشكل أساسى فى المباريات الرسمية ويلتقى المنتخب يوم 2 يونيو مع بنى سويف تعويضاً عن إلغاء وديتى المنتخب المغربى.