حبس 10 من أعضاء «الإخوان» لمحاولتهم منع الناخبين من الوصول للجان في كرداسة

كتب: محمد القماش الأربعاء 28-05-2014 15:01

قررت نيابة كرداسة، الأربعاء، حبس 10 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين لمحاولتهم عرقلة عملية الانتخابات بقرية بني مجدول في كرداسة، بعد ضبطهم وبحوزتهم أسلحة بيضاء ونارية ومنشورات تدعو للمقاطعة وأخرى مناهضة للجيش والشرطة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات معهم.

وطلبت النيابة تحريات جهاز الأمن الوطني عن محرضيهم الرئيسيين على تلك الأحداث تمهيدًا لضبطهم وإحضارهم.

ووجهت النيابة، بإشراف المستشار تامر الحديدي، للمتهمين تهم الانضمام لجماعة الغرض منها تعطيل أحكام القانون والدستور، وإحراز أسلحة نارية ومفرقعات، وإرهاب المواطنين، واستخدام القوة ضدهم، وإثارة الشغب والبلطجة، وقطع حركة سير المواصلات العامة، ومقاومة السلطات.

وتبين من التحقيقات التي أجراها محمد صقر، وكيل أول النيابة، أن أعضاء جماعة «الإخوان» أثاروا الرعب بين المواطنين بقرية بني مجدول التابعة لمركز كرداسة، ومنعوهم من الخروج من منازلهم للتصويت في اليوم الثاني لانتخابات الرئاسة، وقطعوا الطرق بإشعالهم إطارات السيارات ووضعوها في الطريق العام، ما استدعى تدخل قوات الأمن التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع، وأطلق أعضاء جماعة «الإخوان» الخرطوش والألعاب النارية، وانضم الصبية إلى صفوف العناصر المثيرة للشغب واستخدموا النبل الحديدية في تصويب «بلي» في مواجهة القوات، وتمكنت الشرطة من فرض سيطرتها بعد اشتباكات استمرت 6 ساعات متواصلة، أصيب خلالها مجندان بجروح وكدمات بأنحاء متفرقة بجسديهما، ويتلقيان العلاج بمستشفى الشرطة بالعجوزة.

واعترف 4 متهمين بحيازتهم الأسلحة النارية المضبوطة لإفساد العملية الانتخابية والانتقام من قوات الشرطة التي ألقت القبض على ذويهم لدى مداهمتها مدينة كرداسة ردًّا على مقتل 11 ضابطًا ومجندًا على يد متطرفين عقب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، منتصف أغسطس الماضي، على حد تعبيرهم، فيما أنكر بقية المتهمين صلتهم بالأحداث، مشيرين إلى أنهم ضبطوا بصورة عشوائية من قبل قوات الأمن، وأنهم تواجدوا على مسرح الأحداث بدافع الفضول لمشاهدة الاشتباكات بين أعضاء جماعة «الإخوان» والأمن.