مفاجأة: قواعد حزب «النور» والسلفيون قاطعوا الانتخابات ولم يستجيبوا لقيادتهم

كتب: حمدي دبش, ياسر علي الثلاثاء 27-05-2014 19:22

كشفت مصادر داخل حزب النور، وقيادات سلفية، أن قواعد الحزب فى المحافظات والسلفيين قاطعوا الانتخابات الرئاسية، ولم يستجيبوا لدعوة الدكتور ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، والدكتور يونس مخيون، رئيس الحزب، ونادر بكار، القيادى بـ«النور»، بالتصويت للمشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الرئاسى.

وقالت المصادر- طلبت عدم ذكر أسمائها: «السلفيون قاطعوا الانتخابات، وقدرة (برهامى) على التأثير فيهم وإقناعهم بالنزول معدومة»، لافتة إلى أن نائب رئيس الدعوة السلفية يحاول إنقاذ موقفه أمام الدولة بعد مقاطعة السلفيين من قبل الاستفتاء على الدستور.

وقال إيهاب شيحة، رئيس حزب الأصالة السلفى، لـ«المصرى اليوم»، إن تأثير «برهامى» على القاعدة السلفية محدود للغاية، ولا يستطيع تحريك أكثر من 100 شخص داخل «النور» و«الدعوة»، كما أنه يحاول تحقيق مكاسب شخصية ومعه «بكار» و«مخيون»، على حساب السلفيين الذين رفضوا دعوتهم للتصويت.

وأكد الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، أن قواعد السلفية بالمحافظات بمن فيهم أعضاء «النور» اتخذوا قرار المقاطعة ورفضوا تعليمات قيادات الحزب والدعوة، مشيرا إلى أن «النور» انتهى فى نظر جميع أبناء التيار الإسلامى، وليس له الحق فى التحدث باسم السلفيين- على حد قوله.

وقال الدكتور يسرى حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفى، إن هناك عزوفاً كاملاً من السلفيين عن الانتخابات، والصور المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعى وشبكة الإنترنت هى لمجموعة من أتباع برهامى، وبعضهم موظفون فى الدعوة ومساجدها والجمعيات الأهلية التابعة لها».

فى المقابل، قال «برهامى» إن حزب النور هو الوحيد الذى خرج لدعم المشير فى الوقت الذى شهد غياب جميع القوى والأحزاب السياسية، مؤكدا أن الحزب والدعوة السلفية قدما أفضل ما لديهما وفقا لإمكانياتهما المحدودة لتأييد السيسى.

وأوضح أن «النور» نجح فى حشد نسائه وقواعده فى مسيرات منظمة إلى مقار اللجان، كما تم تنظيم حملة لطرق الأبواب.