أسرة صباحي تحلم بـ«المناضل» رئيسا لمصر

كتب: سعيد علي الإثنين 26-05-2014 20:22

في شارع حمدين صباحي، بمنطقة تل الغويط، «لا أحد يؤيد المشير عبد الفتاح السيسي المرشح الرئاسي، الجميع اختار تأييد ابن بلدتهم بلطيم، أو قرروا المقاطعة»، كان تعليق سحر عبدربه صباحي، شقيقة حمدين.

داخل المنزل البسيط الذي يتكون من ثلاثة طوابق، الذي تتصدره صوره كبيرة لحمدين، تربي صباحي.

«كان مناضلا منذ صغره، وظهرت أولي علامات كفاحه ورفضه للظلم عندما كان طالبا بالمدرسة الإعدادية»، يصف شقيق حمدين، أخوه، ويضيف: «اكتشفنا بدايات رفضه للظلم حينما تصدي لمحاولات مدير مدرسته الإعدادية لرفد أحد الطلاب ظلما وثار ضده حتي تمكن من حمايته من الرفد».

شقيق صباحي بدأ حديثه لـ«المصري اليوم»، يائسا وليس لديه أمل في فوز شقيقه ويرى الإنتخابات محسومة لصالح المشير السيسي.

ورأت نجلته سحر: «لا أري أن السيسي صاحب إنجاز أو رؤية فهو لم يقدم شئ لمصر ولا يستحق أن يكون رئيسا لمصر، ما فلعه في 30 يونيو كان واجبا عليه».

«خسارة صباحي هذه المرة ستكون خسارة للجميع، والكل سيندم على ذلك»، هكذا ترى بن أخو صباحي، مؤكدة أن حمدين قرر الانسحاب من أي إنتخابات قادمة، بينما تقاطعها حفيدته مريم : «لأ سيكون رئيسا لمصر مستقبلا حتى لو خسر هذا السباق».

بجوار منزل صباحي، يقول محمد رزق، أن مصر خسرت صباحي رئيسا والشباب هو الخاسر الوحيد في هذه المعركة، ويشير إلى أن كل منطقته تؤيده وتفخر بأنه ابنها.

تجلس السيدة أحلام، زوجة شقيق حمدين، رافعة يدها إلى السماء داعية له بالفوز مصطحبة ذلك بدموع غزيرة توحي بخيبة أمل كبيرة وعدم ثقة في النجاح هذه المرة وتقول أنه الأحق بالرئاسة.