تشهد سيناء حالة من الاستنفار الأمني والانتشار المكثّف لقوات من الجيش والشرطة حول مقار اللجان الانتخابية، قبل ساعات من بدء عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية.
وأغلقت عناصر من الجيش الثاني والثالث الميداني وقوات الشرطة محيط اللجان بحواجز حديدية وأسمنتية وسواتر ترابية، كما أطلقت قوات الأمن بشمال سيناء منتصف ليل الأحد الإثنين قنابل ضوئية ورصاصًا حيًا هزت أصواته أرجاء مدن العريش والشيخ زويد ورفح تحسبًا لوقوع أى عمليات إرهابية ضد القوات، بحسب شهود عيان.
وفرغت السلطات مناطق جنوب الشيخ زويد ورفح التي تشهد عمليات أمنية من اللجان الانتخابية وضمتها إلى لجان أخرى في المدينتين بعيدًا عن تلك المناطق.
وقالت مصادر أمنية إنه يصعب إجراء انتخابات في تلك المناطق التي ينتشر بها مسلحون يجري ملاحقتهم من المنتمين إلى جماعات تكفيرية.
ويأتي هذا الاستعداد المكثف في ظل مخاوف من وقوع عمليات إرهابية تزامنًا مع بدء الانتخابات الرئاسية، لدفع المصريين إلى الإحجام عن المشاركة، ولذلك دفعت القوات المسلحة بـ 181 ألفا و912 ضابطًا وضابط صف (رتبة بين الضابط والجندي) وجنديا لتأمين الانتخابات الرئاسية، وفق بيان للمتحدث باسم الجيش المصري الخميس الماضي.