تدشين جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية

كتب: سحر المليجي الأحد 25-05-2014 23:33

أعلن مجلس أمناء جائزة أحمد فؤاد نجم لشعر العامية، مساء الأحد، في مؤتمر صحفي بالقاهرة إطلاق الدورة الأولى من الجائزة في العالم العربي، وتسمح الجائزة للشعراء الشباب أقل من 40 عاما أن يتقدموا بأعمالهم ليتم اختيار قائمة صغرى تضم 5 فائزين، يحصل كل منهم على 10 آﻻف جنيه، قبل أن يتم اختيار الفائز يوم 3 ديسمبر، تزامنًا مع ذكرى وفاة الشاعر الراحل، وتصل قيمة الجائزة الكبرى إلى 50 ألف جنيه وتمثال أحمد فؤاد نجم.

وقال صلاح عيسي، عضو مجلس الأمناء: «أعمال فؤاد نجم تحتاج إلى دراسة من جانب المتخصصين والدارسين، خاصة أنه لم يهتم بكتابة أشعاره إﻻ بعد إلحاح من جانب أصدقائه، وأرى أنه يتم إدراج أغنياته في فرقة الموسيقى العربية باعتبارها جزءا من ذكريات الواقع المصري وتكون ضمن برامجها».

وأضاف: «فكرة الجائزة اجتمع حولها بعض أصدقاء أحمد فؤاد نجم ورعاها المهندس نجيب ساويرس، وتم اﻻتفاق على وضع ﻻئحة للجائزة، وتقرر الإعلان عنها في 29 مايو من كل عام في ذكرى ميلاده، وعلى أن يتم إعلان فائزيها يوم 3 ديسمبر من كل عام في ذكرى رحيله، خاصة أن الجائزة ستكون الأولى التي تفرد لشعر العامية الذي غاب عن جوائز الدولة».

وأوضح: «شروط الجائزة أن يتقدم الشباب ممن ﻻ يزيدون على 40 عاما، ممن نشر لهم ديوان واحد لكل شاعر، على أن يكون هذا الديوان تم نشر الطبعة اأولى منه خلال العامين السابقين عن المسابقة، ماعدا الجائزة الحالية والتى يسمح فيها للدواوين التي نشرت عن 3 أعوام سابقة، مشيرًا إلى أن لجنة التحكيم ستتغير كل عام ويختارها مجلس الأمناء».

وقال الدكتور عماد أبوغازي، وزير الثقافة الأسبق: «الجائزة تهدف للاحتفاء بهذا النوع من الأدب، خاصة أن نجم كان صوت الشعب وصوت الثورة والمصريين، حيث كان أحد المعبرين عن طموحات وأحلام الشعب».

إبراهيم داوود قال: «من المفارقات أن يكون هناك جائزة باسم أحمد فؤاد نجم، على الرغم من أنه لم يحصل على أي جائزة في حياته، والمستفيدون من الجائزة هم الشباب الصغير ممن وقف بجانبهم نجم».

محمد العدل قال: «تربيت على أشعار نجم في الحركة الطلابية في الجامعة، هو مؤرخ الحركة الوطنية في الشعر منذ الستينيات، والجائزة ستظهر أن مصر وﻻدة وستأتي بنجم واتنين وتلاتة».

وقال نجيب ساويرس: «مجلس أمناء الجائزة جمعهم حب حقيقي لأحمد فؤاد نجم، وأعتقد أن نجم حصل على أفضل جائزة في العالم وهي حب الناس في كل البلدان، فقد كان يجسد ملامح المصريين، وكان عبقريا في استخدام الكلمات فنجح في إثارة غضب عبدالناصر والسادات ومبارك والإخوان».

واختتم: «كان لي الشرف أنه صديقي، ورغم أنه يساري إﻻ أنني كنت أحترم تمسكه بموقفه، ولم يكن يقبل أي رأي بالقمع».