أكد الدكتور أيمن نور، مؤسس حزب غد الثورة، الهارب إلى لبنان، أحد المشاركين فيما يسمى «وثيقة بروكسل»، أن بيان القاهرة الذى أعلنه عدد من المحسوبين على جماعة الإخوان المسلمين جزء من وثيقة بروكسل التى تم إعلانها فى الأسبوع الأول من مايو الجارى.
وقال لـ«المصرى اليوم» إن إعلان بيان القاهرة تأخر كثيراً وكان من المفترض إعلانه بدلاً من الوثيقة وهو تصحيح لخطأ إعلانها من خارج مصر.
وأضاف أن جميع المعارضين للسلطة الحالية والموجودين فى الخارج سيعملون تحت لواء المشاركين فى إعلان القاهرة، والموقعون على بيان القاهرة هم قادة المعارضة داخلياً وخارجياً.
كان السفير إبراهيم يسرى، رئيس ما يسمى «جبهة الضمير»، والدكتور سيف عبدالفتاح، المستشار السياسى السابق للرئيس المعزول محمد مرسى، وعبدالرحمن، نجل الداعية يوسف القرضاوى، أطلقوا مبادرة سياسية جديدة تحت اسم «بيان القاهرة»، لتحقيق أهداف ثورة يناير وتوحيد القوى الوطنية، على حد قولهم.
وأكدوا أن دعوتهم تأتى فى إطار السلمية «مبدأ ورؤية وأداء؛ إيماناً بأن فى أشكال الاحتجاج السلمي سعة للتعامل مع منظومة الاستبداد، ومواجهة كل محاولات الإحباط والمحاصرة والالتفاف على ثورة يناير وقواها ومكتسباتها، وكذلك من أجل استرداد مسار الديمقراطية والإرادة الشعبية الحقيقية وتحريك الطاقات لمواجهة شبكات الاستبداد ومؤسسات الفساد».
واقترح الموقعون تأسيس أمانة وطنية للحوار والتنسيق، تعمل على التواصل بين القوى الوطنية والثورية والمجتمعية، ويتم فيها تمثيل كل التيارات والشخصيات المستقلة وتأسيس هيئة للقيام بصياغة مشروع ميثاق شرف وطنى وأخلاقى، لضبط العلاقات فيما بين القوى الوطنية وبعضها البعض، وكذلك فى علاقاتها وخطاباتها مع عموم الشعب، على حد تعبير البيان. فى سياق متصل، كشفت مصادر داخل ما يسمى «تحالف دعم الشرعية»، أن الدكتور محمد محسوب، وزير الدولة للشؤون النيابية السابق، الهارب، أحد المشاركين فى وضع وثيقة بروكسل، سيعلن خلال الساعات المقبلة عن انضمام بعض القوى السياسية والشخصيات للوثيقة، فى مقدمتهم أعضاء فى حركة 6 إبريل، والدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، رئيس حزب مصر القوية.