أجلت المحكمة الجنائية في طرابلس مجددا محاكمة 40 من مسؤولي نظام الرئيس الليبي الراحل، معمر القذافي، بينهم نجله، سيف الإسلام، في الوقت الذي تغرق فيه البلاد في الفوضى والعنف.
وقال علي الضبع، أحد محامي فريق الدفاع، الأحد: «طلب الادعاء تأجيل المحاكمة إلى 22 يونيو، لإعداد لائحة الاتهام، بعد جلسة استمرت ساعتين»، كما طلب الدفاع مهلة إضافية، وطالب بتمكينه من التواصل بحرية مع المتهمين.
ويلاحق هؤلاء المسؤولون وبينهم عبدالله السنوسي، رئيس جهاز المخابرات في عهد «القذافي» لدورهم في قمع الثورة التي أطاحت بالنظام، في 2011، وهم متهمون بـ«الاغتيال والنهب والتخريب وارتكاب أفعال تمس بالوحدة الوطنية والتواطؤ في التحريض على الاغتصاب وتجنيد مرتزقة أفارقة».