البورصة تتراجع قبل انتخابات الرئاسة.. والأسهم تخسر 2.2 مليار جنيه

كتب: محمد سيد طه الأحد 25-05-2014 15:28

سيطر التذبذب على مؤشرات البورصة خلال أولى جلسات تداول الأسبوع، بالتزامن مع إقبال المستثمرين العرب والأجانب على البيع مقابل مشتريات المصريين، وسط مخاوف من تكرار تراجع مؤشرات البورصة على خلفية تراجعها من قبل بعد استقالة المشير عبدالفتاح السيسي .
صعد المؤشر الرئيسي EGX30 بنسبة 0.4% مسجلا 8762.8 نقطة ، فيما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70 بنسبة 1.28% ليسجل 615.6 نقطة، وتراجع أيضا المؤشر الأوسع نطاقا EGX100 بنسبة 0.88% ليصل إلي 1080 نقطة.
بلغت قيمة التداول على الأسهم 866.2 مليون جنيه بعد تنفيذ 30.2 ألف صفقة، وفقد رأس المال السوقي للأسهم نحو 2.2 مليار جنيه ليتراجع إلي 495.6 مليار جنيه بنهاية تعاملات جلسة التداول .
وتوقع متعاملون بالسوق استمرار تذبذب مؤشرات البورصة لحين إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية ترقبا لفوز أحد المرشحين وترقب حدوث أي أحداث عنف أو شغب من أنصار الجماعة المحظورة .
قال محمد شعراوي، خبير أسوال المال، إنه يصعب تحديد اتجاه السوق الفترة الحالية نظرا لوجود متغير سياسي، وهو انتخابات رئاسة الجمهورية والتي تسيطر على مجريات الأمور بسوق المال، مشيرا إلي أن نتيجة الانتخابات وما سيتبعها من أحداث هى العامل المحدد لاتجاه السوق سواء كان سلبيا أو إيجابيا.
وأضاف أنه في حالة فوز المشير السيسي برئاسة الجمهورية، فإن السوق ستشهد تراجعا طفيفا بفعل جني الأرباح إلا أنه سرعان ما سيستأنف الصعود بسبب عودة الاستقرار الأمني والسياسي واستقطاب المزيد من الاستثمارات العربية والأجنبية والتي ستعكس بدورها مردودا إيجابيا على مؤشرات البورصة.