تسلمت قوات الجيش الثاني الميداني وقوات قاعدة بورسعيد البحرية، بعد ظهر الأحد، المقار الانتخابية المحددة لإجراء الانتخابات الرئاسية يومي 26 و27 الجاري. وتوزع أكثر من 3000 من أفراد الجيش الثاني الميداني علي 86 مركزًا انتخابيًا في أحياء مدينة بورسعيد، فيما تسلمت القوات البحرية التي تشارك لأول مرة في تأمين الانتخابات 12 مركزًا انتخابيًا في مدينة بورفؤاد.
قامت فرق المفرقعات بفحص المراكز الانتخابية ومحيطها في حدود 200 متر حول كل مركز، ووضع حواجز حديدية ودشم بأركان وزوايا محيط كل مركز.
فيما تستقبل محكمة بورسعيد الابتدائية 200 عضو من الهيئة القضائية للإشراف علي انتخابات الرئاسة.
وقال العميد أركان حرب محمد عبدالعزيز، قائد قوة تأمين بورسعيد، إنه تم إعداد خطة تأمين المراكز الانتخابية بكل أنحاء المحافظة من خلال 4 دوائر أمنية تبدأ بدائرة المركز الانتخابي، ثم دائرة لكل حي، ثم دوريات متحركة للشرطة العسكرية، ثم عناصر السيطرة، وهي عبارة عن احتياطي قوات مجهزة بالمدرعات ومستعدة للحركة والتعامل في أي وقت.
وقام اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد، بمراجعة ترتيبات العملية الانتخابية مع رؤساء أحياء المدينة، والتأكد من سلامة ونظافة اللجان الانتخابية ودورات المياه وتوفير مولدات كهرباء احتياطية وإقامة مظلات أمام البوابات.
تبلغ أعداد الناخبين في بورسعيد 462 ألفًا و103 ناخبين، موزعة على 8 لجان عامة تضم 98 مركزًا انتخابيًا بها 508 صناديق.