طالب قيادي بحركة «حماس» الفلسطينية، بابا الفاتيكان، فرانسيس الأول، بالتراجع عن زيارة «حائط البراق»، باعتبارها «خطوة تمثل اعترافًا بحق إسرائيل في الحائط الإسلامي».
وقال حسن يوسف، الأحد، إن زيارة «بابا الفاتيكان لفلسطين مرحب بها، خاصة أنها تأتي لتأكيد حق الفلسطينيين على هذه الأرض، لكننا نطالبه بالعدول عن زيارته لحائط البراق»، معتبرًا الزيارة في بعدها الاستراتيجي «خطيرة للغاية».
وقال «يوسف» إن زيارة بابا الفاتيكان لحائط البراق وهو تحت الاحتلال الإسرائيلي «تعكس اعتراف البابا بحق إسرائيل في الحائط الإسلامي كما أقرته المؤسسات الدولية».
كما طالب البابا فرانسيس بأن يظهر «موقفه من التهويد الإسرائيلي للقدس، والاعتداء على المساجد والكنائس، بالإضافة إلى سياسات التقسيم والحفريات وهدم البيوت المقدسية».
يذكر أن جدول زيارة البابا لمدينة القدس يشمل زيارة حائط البراق (حائط المبكى حسب التسمية اليهودية) في المسجد الأقصى، والذي يعتبره اليهود معلمًا مقدسًا لهم، وبالنسبة للمسلمين فهو يرتبط برحلة الإسراء والمعراج، وجاءت تسميته نسبة إلى الدابة التي نقلت النبي محمد، صلى الله عليه وسلم، إلى المسجد الأقصى.