فى شارع عمر المختار بوسط طرابلس مبنى أبيض له ثلاث بوابات حديدية جميعها مغلق. فقط لافتة نحاسية معلقة بجوار إحدى البوابات مكتوب عليها «السفارة المصرية بليبيا»، ومليون و600 ألف يد لعمال يطرقون هذه البوابات، دون أن يجيبهم صوت بالداخل. هذا هو العدد الرسمى للمصريين فى ليبيا كما هو مثبت بأوراق السفارة الليبية بمصر، بخلاف من دخلوها بطرق غير شرعية.المزيد
يُحسب الدكتور إبراهيم الصهد على الأصوات المعتدلة داخل المؤتمر الوطنى الليبى (البرلمان)، ويشغل حالياً عضوية المجلس عن حزب الجبهة الوطنية، ويترأس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس، ومنها التدخل فى مفاوضات لحل أزمة الدبلوماسيين المصريين المختطفين، بجانب عضويته فى لجنة الدفاع والأمن الوطنى داخل البرلمان.. التقته «المصرى اليوم» بأحد الفنادق التى يتنقل بينها هو وباقى أعضاء المؤتمر الوطنى فى طرابلس، عقب استهداف قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر الأسبوع الماضى مقار القصور الرئاسية التى كان يقيم فيها البرلمانيون من خارج العاصمة طرابلس.المزيد