أعلنت قبيلة «المنايعة» رفضها تسلم جثة «شادى المنيعى»، زعيم الجماعات التكفيرية بسيناء، فيما لم تتلق تأكيداً من أى جهة أمنية تؤكد مقتل «شادى» ورفاقه.
وقال أحد أقارب المنيعى- رفض ذكر اسمه- لـ«المصرى اليوم»، إن القبيلة استبشرت خيراً بمقتل شادى لما لحق بأبنائها من اتهامات واعتقال العشرات منهم لمجرد حملهم لقب «المنايعة»، وإنها ترفض تسلم جثته، وإن نهايته كانت محتومة سواء من قِبَل قوات الأمن أو من أفراد قبيلته التى ترفض وتدين العمليات الإرهابية التى شارك فيها.
وأضاف أن «شادى» كان يتعمد الظهور بين الحين والآخر فى قرية المهدية- مسقط رأسه- مترجلاً أو بسيارته لفترة لا تتجاوز نصف الساعة، ليعلن للجميع أنه على قيد الحياة، ويبث الرعب بين الأهالى، وأنه لم يغادر سيناء على مدار الـ6 أشهر الماضية.
وأشار إلى أن «شادى» من مواليد 1988 وحاصل على ثانوية عامة، تم سجنه لمدة عام على خلفية اتهامه بتهريب الأفارقة عبر سيناء إلى إسرائيل، وهناك تعرف على قيادات الجماعات التكفيرية، حيث تم تجنيده، وعقب خروجه من السجن انضم إلى التكفيريين، وتم تنصيبه زعيماً لإحدى الجماعات، استغلالاً لاسم قبيلة «المنايعة».
ولفت إلى أن «المستوى الفكرى لشادى لا يُمَكِّنه من تنفيذ عمليات إرهابية بحجم العمليات التى تتم فى سيناء، ولكن المرجح استخدامه غطاء لتنفيذها».
وتفقد اللواء أركان حرب محمد الشحات، قائد الجيش الثانى الميدانى، السبت ، إجراءات تأمين المجرى الملاحى لقناة السويس وموانئ بورسعيد وخطط تأمين المقار الانتخابية.
وقال «الشحات» إن القوات المسلحة لديها مبادئ وقيم ثابتة، وإن الجيش يُحْكِم قبضته على سيناء بأيد من حديد، والنتائج المتحققة باهرة.