أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا تحذيريا للمواطنين من السفر إلى تايلاند، وخاصة العاصمة بانكوك، دون وجود ضرورة ملحة بعد الانقلاب العسكري.
جاء هذا التحذير أمس ليحل بدلا من تحذير سابق كان قد صدر في 16 من الشهر الحالي، وتنتهي فترة سريانه في 21 أغسطس المقبل.
ويشمل التحذير المسئولين في إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والذين تمت توصيتهم بعدم زيارة البلد الآسيوي إلا في حالة الضرورة القصوى.
ووسع المجلس العسكري الجديد الحاكم في تايلاند سيطرته على مقاليد الأمور بعد تسمية قائد الجيش، الجنرال برايوث شان-أوشا، رئيسا للوزراء واحتجاز عشرات السياسيين وفرض قيود على الصحافة، دون الاكتراث لإدانات المجتمع الدولي.