تظل بطولة دوري أبطال اوروبا متربعة على عرش البطولات القارية والعالمية، حتى إنها، بما تحتويه من متعة وإثارة، تناطح بطولة كأس العالم التي يعتبرها عشاق كرة القدم البطولة الأهم على الكوكب، وإذا تميزت كأس العالم بأنها تجمع قارات العالم كلها في منافسة واحدة كل 4 سنوات، ففي دوري أبطال أوروبا قد تلعب قارات العالم كلها بقميص فريق واحد كل سنة لتحقيق بطولة الأندية الأهم والأعرق، الحلم الأكبر كل موسم، و«الأميرة ذات الأذنين» كما سموها، والتي لم يحمل لقبها أي فريق مرتين متتاليتين منذ تطويرها إلى شكلها الجديد.
ومن ملعب حديقة الأمراء بباريس إلى أولد ترافورد بمانشستر إلى كامب نو معقل الكتلان، اخترنا لكم أفضل عشرة أهداف أحرزها أبطال القارة العجوز في البطولة .
(10) توني كروس (بايرن ميونيخ) في مرمى أرسنال
تمريرة القائد البافاري فيليب لام تصل للاعب خط الوسط المعروف بتسديداته القوية توني كروس ، ليسكنها شباك الحارس البديل لوكاس فابيانسكي ويفتح للبايرن باب المرور من مباراة صعبة ومغلقة.
(9) لوكا مودريتش (ريال مدريد) في مرمى كوبنهاجن
أحد أفضل أهداف دوري المجموعات
(8) كريستيانو رونالدو (ريال مدريد) في مرمى جالاطا سراي
فريقه متقدم بخمسة أهداف، انتهت دقائق الوقت الأصلي، إلا أن أفضل لاعب في العالم قرر أن يضع بصمته، يقوم بترقيص 3 لاعبين، ويسددها قوية من زاويةٍ صعبة.
(7) ألفار نجريدو (مانشستر سيتي) في مرمى بايرن ميونيخ
يدور باتجاهه 180 درجة ليسجل في مرمى أفضل حارس في العالم خلال الموسم الماضي، «نجريدو» كان واحداً من الصفقات المهمة للسيتي في الموسم، وهدف كهذا يبين قيمته.
(6) روبن فان بيرسي (مانشستر يونايتد) في مرمى بايرن ليفركوزن
«باك-وورد» استثنائي في موسم صعب للشياطين.
(5) زلاتان إبراهيموفيتش (باريس سان جيرمان) في مرمى أندرلخت البلجيكي
وصلت سرعة التسديدة لـ180 كيلو في الساعة، هدف لا يحرزه إلا زلاتان، أفضل مهاجم في العالم تبعاً لقائمة الفيفا خلال الموسم الماضي.
(4) فلاديمير فايس (أولمبياكوس) في مرمى باريس سان جيرمان
ترقيص 3 لاعبين بهذا الشكل، قبل إنهائها في المرمى كان شيئاً مذهلاً لفريق قدم أداء ممتازاً في البطولة.
(3) خافيير باستوري (باريس سان جيرمان) في مرمى تشيلسي
الهدف الذي وصفه جوزيه مورينيو بالـ«نكتة»، لأنه أتى بمرمى فريقه باللحظاتِ الأخيرة، «رقّص» باستوري 3 لاعبين، قبل أن يسجل من زاوية شديدة الصعوبة.
(2) كلاس يان هونيلار (شالكة) في مرمى ريال مدريد
لم يكن الهدف مؤثراً في نتيجة المباراة، فقد أتى في الدقيقة الأخيرة لفريق متأخر بـ6 أهداف على ملعبه، ورغم ذلك يظل واحداً من الأهداف العظيمة في تاريخ دوري الأبطال كاملاً.
(1) دييجو ريباس (أتلتيكو مدريد) في مرمى برشلونة
عندما خرج «كوستا» مصاباً في تلك المباراة، ظنت جماهير الأتلتيكو أن حظوظهم قلت كثيراً، قبل أن يكافئهم البديل «دييجو ريباس» بهدفٍ لا يتكرر، من مسافة بعيدة وزاوية مستحيلة، والأهم أنه في «كامب نو» معقل الفريق الكاتالوني، وأمام عشرات الآلاف من المتفرجين، ليساعد فريقه في النهاية على تحقيقِ الإنجاز، والتأهل للدور قبل النهائي.