الأرجنتين تتخطى عقبة التصفيات بأقوى خط هجوم برصيد «35 هدفاً»

كتب: أحمد صالح الجمعة 23-05-2014 11:42

رغم الانتصار الساحق على تشيلي في أولى مباريات التصفيات، حامت الشكوك على كتيبة المدرب المعين بعد كوبا أمريكا 2011 أليخاندرو سابيلا، بمجرد هزيمتها غير المنتظرة من فنزويلا وتعادلها في عقر الدار مع بوليفيا.. لكن «الألبيسيليستي» لم يستسلم، وانتزع النصر أمام كولومبيا من قلب بارانكييا، وكانت تلك نقطة التحول في مسيرته، حيث لم يتجرع بعد ذلك مرارة الهزيمة طوال 14 مباراة.

انتصر المنتخب الأرجنتيني على كل من تشيلي وباراجواي، وتعادل ضد بوليفيا وإكوادور وبيرو، وكانت حصيلته إيجابية وغير مسبوقة في تاريخ التصفيات منذ اعتماد النظام الحالي، وكان الهجوم الأرجنتيني الأقوى في الطريق إلى البرازيل برصيد «35 هدفاً»، بينما كان دفاعه ثاني أقوى خطوط الدفاع قوة حيث تلقى «15» هدفًا، وانتزع المنتخب الأرجنتيني تذكرة التأهل قبل نهاية التصفيات بجولتين، وهي المرة الثالثة التي يحقق فيها هذا الإنجاز.

واستهل منتخب راقصي التانجو التصفيات بملاقاة منتخب تشيلي حيث انتهت مواجهة الذهاب لصالح الأرجنتين «4-1» وفي لقاء العودة حقق أيضا الفوز بنتيجة «2-1»، قبل أن يخرج لمواجهة فنزويلا ليسقط أمامها بهدف دون رد، وفي مباراة العودة حقق منتخب الأرجنتين الفوز بثلاثية نظيفة.

وعلى ملعب «المونيمونتال» واجه منتخب الأرجنتين نظيره البوليفي حيث تعادلا «1-1»، وحقق نفي النتيجة في لقاء العودة، وفي الجولة الرابعة واجه كولومبيا ليفوز «2-1» وفي لقاء العودة تعادلا سلبيًا.

واستضاف المنتخب الأرجنتيني نظيره الإكوادوري في لقاء الذهاب محققًا عليه الفوز برباعية نظيفة، ليتعادلا في مباراة العودة بهدف لمثله.

وفي الجولة السابعة انتهت مواجهة الأرجنتين وباراجواي بفوز التانجو «3-1»، وفي لقاء العودة حقق المنتخب الأرجنتيني فوزا ساحقا «5-2».

وفي الجولة الثامنة قابل منتخب بيرو والذي تعادل معه «1-1» ذهابًا وفاز عليه «راقصي التانجو» في العودة «3-1».

وفي الجولة الأخيرة فاز على أوروجواي «3-0» وفي العودة «3-2».

ويسعى المنتخب الأرجنتين خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم في البرازيل هذا العام، للحصول على لقب ثالث أفضل أحلامه لا سيما أنه يأتي على أرض منافسه اللدود البرازيل.

وللأرجنتين ماكينة تهديف هائلة تتألف من ليونيل ميسي وسيرجيو أجويرو وجونزالو هيجوين وأنخيل دي ماريا.

ويرتبط أداء الأرجنتين دومًا بأداء نجمه، أفضل لاعب في العالم أربع مرات على التوالي ليونيل ميسي، لا سيما أنه محل انتقادات لكونه لا يقدم مع بلاده نفس الأداء الذي يقدمه لناديه الإسباني، ولم يستطع تسجيل سوى 10 أهداف في 14 مباراة أثناء تصفيات البرازيل 2014.