قال رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب الأمريكي، إد رويس، إن الوقت قد حان كي تعاود الحكومة الأمريكية إبداء رد فعلها إزاء استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في سوريا.
جاء ذلك خلال جلسة حول الأزمة الإنسانية في سوريا، التي عُقدت ليل الأربعاء في اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا، التابعة للجنة العلاقات الخارجية، حيث أشار «رويس» إلى تصريحات وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس حول وجود أدلة عن استخدام النظام السوري أسلحة كيماوية ضد شعبه، 14 مرة على الأقل منذ أكتوبر الماضي، لافتاً إلى أنه سيبعث برسالة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما يسأله فيها عما سيفعله بهذا الخصوص.
من جانبها، انتقدت رئيسة اللجنة الفرعية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، النائبة الجمهورية عن «فلوريدا»، إيلينا روس ليتينن، سياسات البيت الأبيض تجاه الحرب في سوريا بشدة، واعتبرت موقف الإدارة الأمريكية بزعامة «أوباما» قاصر جدا إزاء وقف شلال الدماء في سوريا.
وأضافت « روس ليتنين»: من المحتمل أن نكون هنا العام القادم لنستمر في طرح هذه الأسئلة التي تدمي القلوب، ما لم تعالج إدارة أوباما الأسباب الرئيسية للكارثة الإنسانية.
وأوضحت «روس ليتنين» أن إخراج الأسلحة الكيماوية من سوريا خطوة شديدة الأهمية، إلا أنه يجب العمل معاً لإزاحة نظام الأسد عن الحكم، من أجل وضع حد للإرهاب في البلاد، متهمة الحكومة الأمريكية بـ «التردد» منذ اندلاع الأزمة السورية.
وأكدت «روس ليتنين» على ضرورة مواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب السوري، مضيفةً أن ذلك لن يحل المشكلة، و«هو أشبه ما يكون بالعمل فقط على سد ثقوب سفينة تغرق».