أكد الصحفي البريطاني جراهام فيليبس، الذي يعمل لصالح قناة «روسيا اليوم» الروسية، الخميس أن السلطات الأوكرانية أفرجت عنه بعد احتجازه ليومين بسبب نشاطه المهني.
وأعلن «فيليبس» عن إطلاق سراحه عبر رسالة كتبها على موقع «تويتر»، حيث قال: «ليس معي هاتفي ولا متعلقاتي الشخصية، أشكركم جميا لرسائلكم ودعمكم»، مضيفا أنه بصحة جيدة عقب إطلاق سراحه من جانب جهاز الأمن الأوكراني.
كان الحرس الوطني الأوكراني قد اعتقل الصحفي البريطاني (35 عاما) الثلاثاء الماضي بمنطقة تفتيش في مدينة ماريوبول بإقليم دونيتسك، شرقي البلاد.
وأوضح فيليبس أنه قضى ليلة في إقليم زابوروجييه، المجاور لدونيتسك، تحت الحراسة، ثم نقل إلى كييف لاستجوابه في مقر جهاز الأمن الأوكراني بشأن الهدف من وجوده بالبلاد.
ويبدو أن السبب وراء اعتقاله كان السترة الواقية التي كان يرتديها مراسل قناة «روسيا اليوم».
وأضاف الصحفي: «لم يقدموا اتهامات ضدي، ولن يتم ترحيلي، لم يضع أحد يده علي، والسلطات الأوكرانية عاملتني جيدا. كل شيء على ما يرام».
لا تزال الاستخبارات الأوكرانية تحتجز صحفيين روسيين اثنين، اعتقلهما الحرس الوطني الأحد الماضي بضواحي مدينة كراماتورسك، بإقليم دونيتسك، معقل الانفصاليين الموالين لروسيا وبؤرة عملية مكافحة الإرهاب التي أطلقتها كييف.