أعلنت رئاسة أركان القوات الجوية فى ليبيا ووزارة الداخلية انضمامهما إلى القوات الموالية للواء المتقاعد فى الجيش خليفة حفتر ضد الجماعات المسلحة والإسلاميين فى البلاد، بينما أكد حفتر أنه لا حوار مع الإسلاميين المتشددين، فيما سارعت مصر لاحتواء الموقف، وأجرى وزير الخارجية نبيل فهمى اتصالات مع نظرائه فى السعودية والإمارات وليبيا وتونس لوضع خريطة طريق لحل الأزمة.
وأكد فهمى أنه أجرى عدداً من الاتصالات الهاتفية مع وزراء خارجية ليبيا ودول الجوار، لإيجاد سبل للتشاور السريع بين هذه الدول والأطراف الليبية لوضع خارطة الطريق لحل الأزمة، مضيفا: «ومازالت المشاورات مستمرة فى هذا الصدد». ورداً على سؤال حول المؤتمر الذى ستستضيفه مصر بخصوص ليبيا، قال فهمى إن مصر كانت تدعو فى الأساس إلى مؤتمر وزارى يعالج القضايا الأمنية وضبط الحدود، غير أنه تمت إضافة القضايا السياسية الداخلية فى ليبيا. وبينما أعلنت رئاسة أركان قوات الدفاع الجوى الليبية انضمامها الكامل إلى عملية «كرامة ليبيا»، لمواجهة شبح الإرهاب الأسود، أكدت الداخلية الليبية انضمامها إلى العملية تحت قيادة اللواء حفتر.
وأكد حفتر لصحيفة «واشنطن بوست» رفضه الحوار مع الإسلاميين، واعتماده فقط على المواجهة لحل الأزمة الراهنة. وقال إنه لن يتحاور مع «الإرهابيين».