قال رأفت مصطفى، المعتصم، وأبناؤه الثلاثة أمام مجلس الشعب، اعتراضاً على عدم قبول ابنته بإحدى مدارس شبرا، إنه علق اعتصامه مؤقتاً لعدد من الأيام لمرض ابنه «عمر»، وإصابته بارتفاع شديد فى درجة الحرارة بسبب جلوسه فى الشمس أكثر من يوم.
وأضاف فى مكالمة هاتفية لـ«المصرى اليوم» أنه سوف يستمر فى الاعتصام مع أبنائه وقال: «لن يهددنى بلاغ مشيرة خطاب، وزيرة الأسرة والسكان، إلى المحامى العام أو النائب العام، لافتاً إلى أنه توجه إليها بشكوى، منذ أكثر من شهرين ونصف ولم ينظر فيها».
وأضاف: «لو قانون الطفل سجنى، تأخذ مشيرة خطاب العيال وتربيهم هى، طالما هى (حنينة على العيال) وأنا لما هخرج من السجن هشتغل وادفعلها ثمن تربيتها لأولادى». وقال أشرف عثمان، مشرف خط نجدة الطفل، إنه اتصل بالأب، وطلب منه الحضور، إلى جمعية أولى العزم الدينية، التى يوجد بها مركز طبى متكامل لعلاج ابنه المريض، مشيراً إلى أنه رفض إحضار أبنائه إلى الجمعية، متحججاً بأنه فحص ابنه وبدأ فى علاجه.
وأشار أحمد عمر، مسؤول خط النجدة، إلى أن ما فعله الأب يعرضه إلى المساءلة القانونية، وعقوبة الحبس مدة لا تقل على 6 شهور، وغرامة مالية ما بين 2000 و5000 جنيه، بناءً على نص المادة 96 من قانون الطفل، التى تعاقب من يعرض حياة الطفل وصحته للخطر، علاوة على أنه أخرجهم من مدارسهم، واستغلهم دون أى إرادة لهم فى تحقيق هدفه.
وأكد أن مسؤول خط النجدة تقدم ببلاغ إلى النائب العام، وأرسل دراسة حالة إلى الأب وأبنائه، مشيراً إلى أن وزارة الأسرة والسكان وظيفتها حماية الأبناء، وأضاف أنه فى حال إثبات تحقيقات النيابة أن الأب مختل، تسقط ولايته عن الأبناء وتحال إلى شخص آخر.