تنوعت اعلانات السجائر قديما واتسم بعضها بالطرافة والغرابة، فمنهم من وصفها بأنها «السجائر التي يحبها الرياضيون»، وآخر وصف يوم طرحها بالأسواق بأنة «يوم الفتح العظيم».
يعد حظر الإعلان عن التدخين واحدا من أكثر الوسائل فعالية للحد من التدخين، حسب منظمة الصحة العالمية.
في 24 ابريل 2001 أصدر صفوت الشريف وزير الأعلام الأسبق قراراً، بحظر إذاعة أي إعلان أو تنويه عن التدخين عبر شاشات التلفزيون المصري.
وطالبت منظمة الصحة العالمية بفرض حظر دولي على الدعاية المروجة للتدخين مشيرة إلى أهمية نشر تحذيرات ضد التدخين على علب السجائر وزيادة أسعار منتجات التبغ بفرض مزيد من الضرائب عليها.
فيما أوضحت المنظمة في تقريرها السنوي لعام 2013 أن مثل هذه الإجراءات، وأخرى مماثلة تطبق بالفعل في 124 دولة ونحو 70 دولة في أفريقيا وأمريكا الجنوبية، لا تتخذ من إجراءات مكافحة استهلاك التبغ«إلا القليل».
وحسب المنظمة، سيرتفع عدد الأشخاص الذين يلقون حتفهم كل عام بسبب الأمراض المتعلقة باستخدام التبغ كالسرطان وأمراض القلب والسكري أو مشاكل الرئة من 6 إلى 8 مليون نسمة بحلول عام 2030 إذا ما استمر التدخين بالمعدلات الحالية.