أفادت تقارير إخبارية، الثلاثاء، بأن الإدارة الأمريكية تميل إلى التعاون مع حكومة الوحدة الفلسطينية التي سيتم تشكيلها قريبا، حتى إن لم تقبل حركة «حماس» كمنظمة بشروط الرباعية الدولية، وهي الاعتراف بإسرائيل والاتفاقيات السابقة، والتخلي عن العنف.
وقال مسؤول بارز في البيت الأبيض لصحيفة «هاآرتس» إنه طالما أن برنامج الحكومة المستقبلية يلتزم بشروط اللجنة الرباعية فإن هذا كافٍ للولايات المتحدة، وتضم اللجنة الأمم المتحدة والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وروسيا.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله: «نريد حكومة فلسطينية تلتزم بتلك المبادئ، وفيما يتعلق بكيفية قيامهم بتشكيل هذه الحكومة، فإنه ليس بإمكاننا تنسيق ذلك للفلسطينيين، لن نكون قادرين على توجيه كل عضو من أعضاء هذه الحكومة».
وقال مسؤول كبير في حركة «فتح» للصحيفة إن ممثلي الرئيس محمود عباس و«حماس» حريصون على اختيار وزراء لا يمكن أن يكونوا مبررا يتذرع به المجتمع الدولي والرباعية حتى لا يعترفوا بالحكومة.
وأضاف: «لا نريد حصارا آخر ولا المزيد من العقوبات، ولذا لا نعتزم تشكيل حكومة تضم في عضويتها شخصيات ناشطة قياديا في الحركتين على المستوى الدبلوماسي أو الأمني».