أعلن الرئيس اللبناني، العماد ميشال سليمان أنه لا يؤيد وصول أي من الأقطاب الموارنة إلى رئاسة الجمهورية اللبنانية لأنه قد ينتقم من الآخرين.
وقال «سليمان»، في تصريح لصحيفة «السفير» اللبنانية: «عشت الصراعات القاسية لهؤلاء والتي يبدو أنها لن تنتهي، وأخاف وصول أحدهم لينتقم من الآخر».
وبشأن «حزب الله»، قال «سليمان» إنه «باق على قناعاته حيال الحزب وليس نادما على شيء، بل هم يجب أن يندموا وليس أنا، حين نصحونا بأن نبلّ إعلان بعبدا ونشرب ماءه، وحين قالوا عنه إنه مجرد حبر على ورق، هم الذين نكثوا (ثلاثية المقاومة، وليس نحن، حين قرّروا الذهاب إلى سوريا من دون أن يسألوا لا الجيش ولا الشعب ولا رأس الدولة ما إذا كانوا يستطيعون تحمّل تبعات التورّط في الحرب السورية».
يشار إلى أن الأقطاب الموارنة يحددون في الوسط السياسي اللبناني كالتالي، العماد ميشال عون، سمير جعجع، أمين الجميل، سليمان فرنجية، وهم الذين اجتمعوا في مقر البطريريكة المارونية، وتوصلوا لما يعرف باسم «اتفاق بكركي» بشأن ضرورة تنظيم الانتخابات الرئاسية.