قال المشير عبد الفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، إن القوات المسلحة عزلت الرئيس السابق في 3 يوليو، ولم يتخذ الجيش أي موقف ضد الجماعة في 4 و 5 و6 يوليو، وهم من آتوا إلى دار الحرس الجمهوري، هاجموا القوات.
وأضاف السيسي، في الجزء الثاني من حواره على قنوات «الحياة ودريم والنهار»، مساء الاثنين: «هناك من خطط لأحداث الحرس الجمهوري لاستغلالها أمام الخارج، وبعض المتظاهرين حاولوا تهريب الرئيس السابق، لأنه كان داخل دار الحرس، ويعامل ومن معه من مساعديه كأنهم مازالوا في مراكزهم الرئاسية».
وأشار إلى أن اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة» كانا بؤرة لتصدير الخطر والقتل والمظلومية، وأن قرار الفض تأخر بسبب شهر رمضان، وحتى يستوعب المتظاهرين ما وقع في 3 يوليو.
وأوضح: «لو كنتم دعوتم لانتخابات مبكرة، مكناش هنقول لأ، ولو شاركوا في الاستفتاء خارطة الطريق كانت الأمور انتهت، وما دخلنا في الصدمات التي وقعت».