أكدت الفنانة مروى أنها اعتزلت الإغراء، واعترفت بالخطأ الذى ارتكبته فى فيلمها أحاسيس قائلة: «آه، غلطت، ولكن من اعترف بذنبه، فلا ذنب له، وربنا يسامحنى»، مشيرة إلى أنها تصور حاليًا مسلسلها أمراض نساء، وتعتبره فرصة للضحك ونسيان الهموم، وتحضر لعمل كوميدى تاريخى، وأوضحت فى حوارها لـ«المصرى اليوم» أنها لن تسمح لأحد أن يستغلها فى تحقيق مكاسب مادية مرة أخرى.
■ وصفتِ تجربتك فى فيلم أحاسيس بـ«القاسية» لماذا؟
- لأننى اكتشفت أن الكثيرين يبحثون عن مصالحهم فقط ليربحوا عن طريقى، وهو ما انتبهت إليه لأن خبرتى كانت قليلة، وأعترف «آه، غلطت، ولكن من اعترف بذنبه، فلا ذنب له، وربنا يسامحنى»، وسأكون فى أعمالى القادمة مروى الإنسان فقط، ولن يستغلنى أحد لتحقيق مكاسب مادية مرة أخرى، وبعد تجربتى القاسية مع فيلم أحاسيس قررت عدم قبول أدوار الإغراء، وهى أشياء لم أركز عليها فى البداية، لكنى تعلمت الدرس جيدًا، وسوف أتمهل طويلا فى اختياراتى لذلك رفضت أعمالا كثيرة، لأنها تسىء لى، والفترة القادمة ستكون اختياراتى مدروسة، لتقدمنى بصورة لائقة.
■ ماذا عن مسلسلك أمراض نسا؟
- حصلت على إجازة قصيرة منه، وأتواجد حاليًا فى لبنان للاطمئنان على والدتى التى تمر بظروف صحية صعبة، وحتى الآن صورت 60% من دورى أمام عدسات المخرج محمد النقلى الذى رشحنى للعمل، بعد نجاحى معه فى مسلسل «سمارة»، ولم أتردد لحظة فى قبول عرضه، وأعتبره فرصة لتقديم نفسى بشكل مختلف مع طاقم مميز، خاصة مصطفى شعبان، لأن أعماله تتمتع بمشاهدة جيدة، وأجسد خلاله شخصية روزة، بنت الحارة الشعبية، متزوجة من رجل يكبرها سنًا، تساعد كل أهل الحارة، وبخاصة مصطفى شعبان، لأن معظم مشاهدى معه خفيفة الظل، لأول مرة أقدم كوميديا بشكل صريح، ولم أجد أى صعوبة أثناء تصويره، لأنه يعتمد على التلقائية، وأتوقع نجاح المسلسل، لأن الجمهور «محتاج ينسى همومه».
■ ما حقيقة تحضيرك لمسلسل تاريخى؟
- بالفعل، أنتقل إلى الأردن قريبًا لتصوير مسلسل تاريخى كوميدى، يشارك فيه مجموعة كبيرة من الممثلين من الوطن العربى كله، ومقرر عرضه فى رمضان، وأقدم من خلاله نفسى بشكل مختلف. أتمنى أن يلقى إعجاب الجمهور.
■ تواجدك فى الدراما.. هل له تأثير على السينما؟
- التواجد فى الدراما المصرية فخر وفرصة مهمة للتواجد، وفى رأيى لا يؤثر على السينما، وألا ما كنا سنجد هذا الكم من نجوم السينما فى التليفزيون.
■ أيهما أقرب إليك: مروى المطربة، أم الممثلة؟
- مروى الفنانة، لأنه الأشمل، ولأننى أقدم التمثيل والغناء فى ذات الوقت، والمهم بالنسبة لى ليس التواجد، ولكن الظهور بشكل ناجح.