وجّه المتهم صبحي صالح، خلال انعقاد جلسة محاكمة مرسي و130 آخرين في قضية «الهروب من سجن وادي النطرون»، الإثنين، خلال أحداث ثورة يناير، والمعروفة إعلاميا بـ«الهروب الكبير»، سؤالا للشاهد شوقي محمود الشاذلي، وكيل سجون المنطقة المركزية بالمنطقة الشرقية، حول النظام المتبع لتأمين الزنازين فأجاب الشاهد إن لكل عنبر به ضابط ومعه شوايش وبحوزته دفتر تحركات المساجين، وأن عدد الأبواب داخل السجن، التي تحول خروج المساجين حتى البوابة الخارجية يختلف من سجن لآخر، وأكد انه ممنوع دخول أي معادن للسجن خوفا على حياتهم.
وأكد الشاهد أن هناك خطأ هندسيا تم اكتشافه بعد الأحداث في أبواب سجون شديد الحراسة، حيث من الممكن أن يقوم المساجين بخلع الباب وغلق الباب الزنازين وتمكنوا من غلق الأبواب وأنه تم ضبط مع المساجين السياسيين مثل الهواتف وأشياء أخرى لا يقدر أن يكشفها في المحكمة قائلا إنها «عيب».
وأضاف الشاهد أن هناك موافقات للمساجين السياسيين يتم إدخال بعض الأشياء وهناك تعليمات من أمن الدولة يتم من خلالها السماح بدخول أكواب ولا يسمح لهم بدخول «عتلة حديدية»، وهنا ارتفع صوت صفوت حجازي بالضحك وطلبت المحكمة من المتهمين عدم التحدث ومنع الضحك.
وقال مرسي للقاضي: «أنا قاعد ساكت من الأول مش عايز أتكلم أنا مش سامع كلام حضرتك والقصة دي ممكن تتحل فنيا أو لو في زرار تاني إلا لو أنت مش عايزني أسمع صوتك فرد عليه المستشار شعبان الشامي: «إزاي بقى أنا عايزكم تسمعوا وبناقش الشاهد علشانكم»، فرد مرسي «الصوت دلوقتى كويس العيب فى المايك مش عندك انت».
واستكمل الشاهد أنه خرج بعد الأحداث من المنطقة الشرقية من داخل النفق المتواجد بالسكة الحديد فرد مرسى قائلا على الشاهد: «المنطقة دي مش فيها أسوار» فرد عليه المستشار: «أهو قولت حاجة صح» وضجت القاعة بالضحك.