دعت حركة المقاومة الإسلامية «حماس»، التي تسيطر على قطاع غزة، السبت، إلى تسريع إجراءات تحقيق المصالحة الفلسطينية كرد على تهديدات إسرائيل للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، بمقاطعته.
وقال الناطق باسم «حماس» فوزي برهوم، في بيان صحفي، إن تهديدات إسرائيل لـ«عباس» وتخييره بين المصالحة مع «حماس» أو السلام معها «تأكيد على أن السبب الرئيسي في شق الصف الفلسطيني وتدمير الخيار الديمقراطي والانقسام هو العدو الإسرائيلي ومن خلفه الإدارة الأمريكية وتدخلاتهم المباشرة في الشأن الداخلي الفلسطيني».
وأضاف «برهوم» أن التهديدات الإسرائيلية «دليلا على حالة الإفلاس التي تعاني منها حكومة الاحتلال التي تلجأ إلى التهديد والوعيد كلما تقاربنا فلسطينيا».
وتابع: «دليل أيضا على أن المصالحة والوحدة ستشكل عامل قوة فلسطينية في مواجهة الاحتلال ومخططاته وضغوطه وهي إسرائيل لا تريد لذلك أن يتحقق، وتريد أن تبقى مستفردة بغزة والضفة و(حماس) و(فتح) كل على حدة حتى يمرر مخططاته».
واعتبر الناطق باسم «حماس» أن تلك التهديدات «تدفعنا للتأكيد على ضرورة الإسراع في إنجاز الوحدة والمصالحة والاستراتيجية الوطنية الذي يجتمع عليها كل مكونات الشعب الفلسطيني وترتيب البيت الداخلي كرد على كل هذه الضغوط الإسرائيلية وتلبية لطموحات شعبنا».