مع دخول أسرة أوباما البيت الأبيض عام 2009 اصطحبت معها فردًا أساسيًا بالأسرة، ألا وهو الكلب «بو»، وهو كلب برتغالي الفصيلة، ذكر، ويبلغ من العمر حينها 4 سنوات.
وعرف «بو» بحبه لتفحص هدايا الكريسماس.
وتزامن دخول الأسرة الحاكمة البيت الأبيض مع حلول عيد ميلاد «بو»، فأقامت له أسرة أوباما حفل عيد ميلاد خاصا، وحظى خلال الاحتفال بمداعبة خاصة من سيدة أمريكا الأولى، ميشيل أوباما.
واعتاد الكلب الظهور مع أوباما وزوجته في مختلف المناسبات ومصافحة كبار الشخصيات، ومنهم الإعلاميون، وفي الفيديو يظهر «بو» بصحبة ميشيل أوباما، ويصافح الإعلامي بريان ويليامز.
وهنا يظهر الكلب مع السيدة الأولى ويستقبل معها الضيوف ويداعبه الأطفال.
وهنا داعبت الأسرة «بو» بإكسائه ملابس جعلته على شكل أرنب.
ويبدو أن أسرة أوباما محبة بطبعها للكلاب، وهو ما يتضح من حديث سيدة أمريكا الأولى، التي أفردت من حديثها، خلال مؤتمر المرأة عام 2007، جزءًا خاصًا عن فكرة «امتلاك كلب»، وكيف أن ابنتيها لا تكفان يومًا عن الحديث عن امتلاك كلب جديد.
وشارك الكلب «بو» السيدة ميشيل أوباما في استقبال ضيوفها، خلال الاحتفال بمرور عام على تولي باراك أوباما الرئاسة.
في عشية عيد الفصح من عام 2009 ، استقبل البيت الأبيض ساكنًا جديدًا انضم لأسرة الرئيس الأمريكي باراك أوباما، المكونة من الزوجة ميشيل أوباما، وابنتين «ماليا» و«ساشا»، وهذا الساكن الجديد هو الكلب صاني (Sunny)، وهو كلب مائي من فصيلة برتغالية، أهداه عضو مجلس الشيوخ الأمريكي السابق، تيد كينيدي، وزوجته «فيكي»، لأسرة البيت الأبيض.
وعلى سبيل الاحتفاء بالكلب الجديد قدم أوباما مساهمة مالية لجمعية الرفق بالحيوان، في واشنطن.
والكلب صاني يبلغ من العمر سنة واحدة، ونوعه أنثى، ويبدو أنه أضفى الكثير من البهجة داخل البيت الأبيض، بعدما انضم إلى كلب أوباما الأول «بو» (Bo) الذي يبلغ من العمر 4 سنوات، حتى وصفته الأسرة بأنه «مفعم بالحيوية وعطوف للغاية».
وفي حوار له مع شبكة «سي إن إن» الإخبارية تحدث أوباما عن الكلب الجديد، وكيف أنه أسعد الكلب «بو» الذي كان يعاني الوحدة قبل مجىء «صاني»، كما تحدث عن حنان زوجته ميشيل في التعامل مع الكلب الذي حدث له أكثر من حادثة داخل البيت الأبيض.