تصاعد اهتمام الفتيات بمبادرة ارتدائهن الفساتين لمواجهة التحرش بهن، والتي انطلقت في أغسطس 2013 على «فيس بوك»، من جديد عن طريق تدشين هاشتاج على تويتر تحت اسم «#هنلبس_فساتين».
وكانت الحملة لاقت ترحيبًا من السيدات والفتيات لمواجهة التحرش، وقال مايكل نزيه، أحد مؤسسي الحملة، في تصريحات سابقة، إن « الهدف من وراء هذه الدعوة هو أن يكون للمرأة المصرية صوت، تقول إنها ليست خائفة وإنها سترتدي ما تشاء، يجب أن تشعر المرأة المصرية أنها حرة وأنها تنعم بأبسط حقوقها بالسير آمنة في الشارع، فالحاصل الآن أنها مقيدة وفي حالة قلق دائم خشية الوقوع فريسة للمتحرشين».
شارع آمن للنساء A safe street for women #هنلبس_فساتين #WeWillWearDresses رسم دعاء العدل @doaaeladl pic.twitter.com/vlKuyeVI0M
— UprisingOfArabWomen (@UprisingOfWomen) August 25, 2013
واهتم النشطاء الحقوقيون بالمبادرة من جديد عن طريق إنشاء هاشتاج «#هنلبس_فساتين» على «تويتر».
وقال عمرو ربيع إن «الدولة لازم تحمي المرأة وتخليها تلبس اللي في نفسها، والمتحرش ليه سجن يلمه لحد ما يحترم نفسه».
والبحر بيضحك لية لية لية ... #هنلبس_فساتين pic.twitter.com/7y6V2XO9Rq
— روح كل نساء الكون (@Hadeel_5ano) August 12, 2013
وتحدت مجموعة من الفتيات من يعترض على لبسهن للفساتين، وأكدن أن من يرفض مبادرتهن فسيستبدلن الفساتين بحملة «#هنلبس_بكيني».
وكانت الحملة انطلقت بعد حادث وقع في محافظة طنطا، حين اعترضت إحدى الفتيات على التحرش بها وتصدت للمتحرش بالوقوف أمام سيارته ليلتفت إليها المارة وتم دهسها تحت عجلات السيارة.
ولقت الحملة دعمًا من الشباب ومن مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ومن أكبر مشجعيها الكاتبة الصحفية فاطمة ناعوت التي بدأت بنشر صور سيدات مصر في الزمن الجميل يرتدين الفساتين ويخرجن إلى الشارع بكامل أناقتهن دون التعرض لأي مضايقات بل على العكس يحظين بكامل الاحترام والحماية من الجميع في الشارع.
@AlyaaGad سيدة أنيقة وجميلة وذكية كالعادة. لما أنا مشيت من مصر صرتوا بدكن تلبسوا فساتين؟حارجع شارك #هنلبس_فساتين #هنلبس_بيكيني
— Nada (@Nada_b_mattar) May 15, 2014
#هنلبس_فساتين اللي يعترض على الحملة دي هنبدأ بالحمله دي 👇 #هنلبس_بيكيني ☺️و قد أعذر من أنذر
— (@NoudiOfficial) May 14, 2014