«أبوزريبة»: احتجاز المصريين بـ«أجدابيا» للضغط على «الحكومة» لصرف رواتب متأخرة

كتب: محمد فايد, علي الشوكي الجمعة 16-05-2014 16:33

قال طربان أبوزريبة، عمدة قبائل القطعان والمعابدة بمنطقة السلوم الحدودية مع ليبيا، إن احتجاز السائقين المصريين بشاحناتهم ليس له أي علاقة بأحد المسجونين الليبيين بالقاهرة.

وأضاف «أبوزريبة» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الجمعة، أن الاحتجاز بسبب تأخر رواتب عدد من العاملين بليبيا بمنطقة أجدابيا، مؤكدًا أن الغرض من واقعة احتجاز السائقين المصريين «للضغط على الحكومة الليبية، لدفع رواتبهم المتأخرة»، حسب قوله.

من جهة أخرى، نفى مفتاح الشريف، نائب رئيس المجلس المحلي بمدينة أجدابيا، وصول عدد الشاحنات المحتجزة إلى 100 شاحنة، مؤكدًا أنهم لا يتجاوزون الـ20 شاحنة فقط، حسب قوله.

قال جمال عون، شيخ السائقين بكفر الزيات، إن أعداد السائقين المصريين المحتجزين في ليبيا ارتفعت إلى 350 سائقًا، مشيرًا إلى أنهم محتجزون في منطقة «أجدابيا».

وأضاف «عون»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن آخر مكالمة أجراها مع سائق مصري، فجر الجمعة، أبلغه خلالها بأن الخاطفين يحملون أسلحة آلية ومدافع، مشيرًا إلى أنهم يطالبون بالإفراج عن ليبيين محكوم عليهم في القاهرة، وأن آخرين يطالبون بدفع رواتبهم المتأخرة في ليبيا.

وأكد شيخ السائقين بكفر الزيات أن أسر السائقين المحتجزين حررت محاضر في أقسام الشرطة، وأبلغت وزارة الخارجية بالواقعة، لسرعة التدخل وإنقاذهم.

كان جمال عون، شيخ السائقين بكفر الزيات، قال إن ليبيين مسلحين احتجزوا 250 سائقًا مصريًا، ظهر الخميس، للمطالبة بالإفراج عن ليبيين محكوم عليهم في عدد من القضايا بالقاهرة.

وأضاف «عون»، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن معظم السائقين المحتجزين من مدينة كفر الزيات، مشيرًا إلى أنهم أبلغوا أسرهم بعملية الاحتجاز، لإبلاغ وزارة الخارجية المصرية للتدخل لإطلاق سراحهم.

وأوضح أن المسلحين اقتادوا السائقين المصريين إلى منطقة «أجدابيا» الجبلية بليبيا، وسمحوا لهم بالتحدث مع أسرهم، ومنعوهم من المغادرة.