قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إن المرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي ليست له أي انتماءات فكرية، وإنه «متدين أكثر من منافسه حمدين صباحي»، مؤكدًا أن معركة الرئاسة «محسومة للمشير».
وانتقد «برهامي»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الجمعة، ما تردد عن حل حزب النور، بعد الانتهاء من إجراء الانتخابات الرئاسية. وقال إن الحزب «ليس دينيًا»، وإنه تأسس «طبقًا للتعديلات الدستورية التي استفتي عليها الشعب في 19 مارس 2011».
في سياق مواز، وصف «برهامي» المشاركين في «وثيقة بروكسل» بأنهم «لا يقدرون الأزمة السياسية في مصر»، وقال إن الشعب شارك في الاستفتاء على «خارطة الطريق» بموافقته على الدستور، مشددًا على أنه «ليس من حق الإخوان وأنصارهم الحديث عن الشرعية، بعد خروج الملايين في استفتاء الدستور».
وتوقع القيادي السلفي تصويت الملايين من المصريين في الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى أن عدد المشاركين في الانتخابات المقبلة «سيزيد على عدد المشاركين في الاستفتاء على الدستور»، معتبرًا «وثيقة بروكسل» فشلت فور الإعلان عنها «لافتقادها المنطقية وابتعاد بنودها عن الواقع وعدم وجود التفاف شعبي حولها»، على حد تعبيره.
وطالب المشاركين في إطلاق الوثيقة بالعودة إلى مصر وممارسة نشاطهم السياسي منها، قائلاً: «من الواجب أن يمارس السياسي المعارض نشاطًا على أرض الواقع بالعودة إلى مصر والشعور بمعاناة الناس، بدلاً من الإقامة في الخارج في فنادق فخمة، والتحريض على إفساد الحياة في الداخل».
وشدد «برهامي» على ضرورة إجراء «مراجعات فكرية» لـ«الإخوان» بداية من القيادات حتى أصغر عضو فيها، معتبرًا هذا الأمر «الحل الوحيد لقبول الشعب للجماعة»، والأخيرة طالبها بالتوقف عن إعلان المبادرات «غير المنطقية» التي لن تجد استجابة شعبية.