رفض المهندس طارق الملط، عضو مجلس الشورى السابق عن حزب الوسط، اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي بـ«التخابر أو العمالة للخارج»، وقال: «دي تهم مبالغ فيها».
وأضاف «الملط»، في حوار لبرنامج «باختصار» على قناة «المحور»، مساء الخميس، أن «جماعة الإخوان المسلمين، الآن هم من يحاسبون على مشاريب أخطائهم خلال السنوات الماضية».
وأوضح: «مرسي فشل في التعامل مع الدولة العميقة ومؤسسات الدولة»، مؤكدا: «أي رئيس يريد حكم مصر عليه أن يقبل التنوع بالموجود في المجتمع، دون إقصاء لأي طرف».
وتابع: «ما وصلنا إليه من حالة انقسام غريبة على المجتمع المصري، ولم ينجح أحد في تقسيم الشعب منذ عهد المماليك، وعلينا أن نشعر بالقلق والصدمة من الحالة التي وصل إليها المجتمع المصري».
وأشار «الملط» إلى أن الدولة الآن حولت الحرب على الإرهاب إلى أداة لقمع المظاهرات، معلنا أنه في حال انتخاب المشير السيسي رئيسا للبلاد، فهو سيعترف به كرئيس، لأن الشعب انتخبه، على حد قوله.
ووصف «الملط» الأحداث في مصر بــ«الصراع على السلطة»، نافيا أن يكون «صراع عقيدة أو دين».
وطالب البرلماني السابق الدولة بـ«النظر لشهداء رابعة والنهضة (مقر اعتصام أنصار مرسي منذ عزله في 3 يوليو حتى قامت القوات المسلحة والشرطة بفضه في 14 أغسطس 2013)، كما تنظر لشهداء الجيش والشرطة».