« المصري اليوم » تنشر نص مذكرة تعاون «ماسبيرو» و«إم بي سي»

كتب: اخبار الخميس 15-05-2014 22:05

حصلت «المصري اليوم» على نص مذكرة التفاهم بين اتحاد الإذاعة والتليفزيون ومجموعة قنوات «إم بي سي»، والتي شملت 9 بنود، خلت جميعها من أى نص على بيع التراث المصرى، بينما شدد البند السابع على أن المذكرة غير ملزمة لأى من الطرفين، إلا بقدر ما يتفقان عليه صراحة بموجب عقد أو اتفاقيات مكتوبة.

وحددت بنود نصوص المذكرة، من الثانى إلى السادس، أوجه التعاون بين الطرفين، وهى «إمكانية عرض بعض المسلسلات والبرامج التى يملك حقوق استغلالها الطرفان، وإمكانية مشاركة الطرفين فى إنتاج البرامج والمسلسلات والأفلام وتوفير كل ما يلزم لها من إمكانيات بشرية وفنية وهندسية، وعقد ندوات ودورات تدريبية مشتركة بين العاملين لدى الطرفين فى المعاهد والمراكز التى يتعامل معها أى من الطرفين، وإمكانية قيام الطرفين بتبادل فورمات البرامج والتعاون فى إنتاجها، وأيضا التعاون والتنسيق فى بعض مجالات التسويق الإعلامى والإعلانى المسموع والمرئى، وإمكانية قيام كل طرف بتقديم المساعدة الفنية فى إنشاء المواقع الإلكترونية الخاصة بالطرف الآخر وتدعيمها وتحديثها».

وأكد البند السابع فى المذكرة أنها تحدد إطار التفاهم بين الطرفين فيما يتعلق بمجالات التعاون المحتملة، وأنها غير ملزمة لأى من الطرفين إلا بقدر ما يتفقان عليه صراحة بموجب عقد أو اتفاقيات مكتوبة يمكن أن تبرم لاحقا بين الطرفين فى أى من مجالات التعاون بشكل منفصل.

فى السياق نفسه، كشفت مصادر لـ«المصري اليوم» أن القنوات الخاصة المصرية لم تقدم عرضا حقيقيا للتعاون مع ماسبيرو، حيث جلس بعض ممثليها مع عصام الأمير، رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون، ولم يقدموا شيئا سوى أنهم سيتيحون للتليفزيون عرض المسلسلات التى اشتروها فى شهر رمضان، وقدموا عروضا هزيلة تهين من يقبلها، وعندما قال لهم «الإمير» إن «ماسبيرو كان دخله من الإعلانات 400 مليون جنيه.. أنا عايزهم»، انصرفوا لعدم رغبتهم فى أن يشاركهم أحد «كعكة الإعلانات»- بحسب وصف المصادر.

وتابعت المصادر أنه فى الوقت الذى تعاملت فيه القنوات الخاصة مع ماسبيرو بالمنطق السابق، تلقى التليفزيون عروضا أكثر جدية، منها عرض مجموعة قنوات «إم بى سى»، حيث التقى «الأمير» فى مكتبه مع محمد عبدالمتعال، مدير قناة «إم بى سى مصر»، أكثر من مرة، وتحدثا عن التحالف الذى جرى حسمه بعد لقاء مع المسؤول الأول عن مجموعة «إم بى سى» بمكتب «الأمير» أيضا، وفيه قال «الأمير» شروطه ووافق عليها الطرف الآخر، وانتهى الأمر إلى كتابة مذكرة التفاهم.