دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية» أنصاره إلي النزول في الشوارع، بدءًا من الجمعة، للمشاركة فيما سماه «أسبوعًا ثوريًا» تحت شعار «قاطع رئاسة الدم»، وذلك بشكل متواصل إلى نهاية الأسبوع، حيث أكد التحالف ضرورة التصعيد الميداني في إطار ضوابط «السلمية المبدعة».
وأضاف، في بيان أصدره الخميس: «مصر الثورة لا تقبل بتهديد أو وعيد، وعلى الباغي ستدور الدوائر»، مضيفًا: «إن الغضب المنتشر في أرجاء مصر يؤكد أن الفترة المقبلة ستكون سوداء على الباطل وعصابة الفساد المسلحة، فلتكن ثقة الشعب الثائر قوية في الله، ثم في حراكه، فكتاب الانقلاب مفتوح ولا جديد فيه، ومن فشل في 10 شهور في وقف المد الثوري المتصاعد الذي مزق خارطة طريقه الدموي، ومن انكشفت كافة أوراقه وفشل محركوه في البيت الأبيض وتل أبيب والاتحاد الأوروبي في تثبيته، لن ينجح فيما هو قادم».
وقال أشرف بدرالدين، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، إنهم مستمرون في دعواتهم إلي مقاطعة الانتخابات الرئاسية «الباطلة»، مؤكدًا أن هذه الانتخابات «ليس لها علاقة بالديمقراطية من قريب أو بعيد»، على حد قوله.
وأضاف، لـ«المصري اليوم»، أن «الانقلاب محاصر من الداخل والخارج عن طريق المظاهرات الحاشدة من الصامدين في الداخل وإقامة دعاوى قضائية للمحاكم الدولية في الخارج ضد استبداد السلطات الحالية».
وأدانت حركة «حرائر الأزهر» التابعة للأخوات المسلمات محاولة اقتحام المدينة الجامعية للأزهر، الأربعاء، قائلة «ندين عمليات الاقتحام تحت غطاء كثيف من الخرطوش وقنابل الغاز، فضلاً عن اختطاف 4 طلاب، وكأن ما يتم اقتحامه معسكر للصهاينة وليس مدينة تضم طلابًا لا سلاح لهم سوى الكتاب والأوراق».
وأعلنت حركة «نساء ضد الانقلاب» تنظيم عدد من الوقفات بمناسبة مرور 9 أشهر على فض اعتصامي رابعة والنهضة أمام المجلس القومي للمرأة، مؤكدة أنها سترفع لافتات تحمل صورًا لعمليات الفض، كما ستردد العضوات الهتافات المناوئة لـ«الانقلاب العسكري» وممارساته واغتياله الحريات والحقوق الإنسانية، على حد تعبيرها.